كبرياء الصمت (الحلقه 17) - اليك القصة
كبرياء الصمت (الحلقه 17) - اليك القصة
الفصل 17 ( كبرياء الصمت )
سيف: دي خلاص بقت مرات اخويا يعتبر و كلها شهر و الفرح هيتعمل ده خلاص كل حاجة بقت جاهزة مش باقي غير شوية حاجات بسيطة و تقولي بفكر فيها مبقاش فيه فايدة يا احمد الكلام ده هي اصلا مبقتش ليا
احمد : قبل ما تفكر فيها فكر في اخوك ازاي قادر تخونه حتي لو بالتفكير
سيف : كل ما افكر في عاصم ببقي نفسي اجيبله سكينة عشان يدبحني بيها و ارتاح
عاصم بعصبية : و علي ايه سكينة ما اقتلك بأيدي احسن
احمد و سيف وقفوا بسرعة و هما مصدومين قدام عاصم
و قبل ما ينطقوا بأي كلمه عاصم ضرب سيف في وجهه ضربة قوية وقعته في الارض
احمد : سيف
سيف مازال ملقي علي الارض بيحاول يستوعب وجود عاصم و انه سمع الكلام اللي دار بينه و بين احمد و عاصم شده تاني و كمل ضرب و احمد بيحاول يبعده عنه
احمد : اهدي يا عاصم
عاصم بعصبيه جذب احمد بعيدا: ابعد عني
و كمل ضرب بكل قوته و احمد بيحاول يخلصه من ايده
و سيف لا بينطق و لا بيتحرك بياخد ضربه ورا ضربه و مش قادر حتي ينطق بكلمه اه سيف وجهه كان مليان دم و يعتبر فقد الوعي احمد بيخبط علي وجه سيف و بيحاول يمحي الدم اللي عليه
احمد : سيف .. سيف رد عليا ...
و بعصبيه .. انت مجنون يابني ازاي تعمل كده ؟
عاصم : ابعد عن الواد ده ..
احمد : امشي يا عاصم بقولك امشي
عاصم :مش همشي انت اتجننت وانت كمان يابيه كنت عارف
احمد : بقولك امشي بقا اخوك بيموت في ايه يا عاصم هو اللي خلقها مخلقش غيرها ده اخوك يا غبي
احمد حاول يفوق سيف و سنده الي السيارة و و اخده علي المستشفي اما عاصم رجع البيت و هو مش مستوعب اللي سمعه
_____________________________________
بوسي كانت في البيت و لما شافت عاصم داخل قلبها حس ان في حاجة حصلت دخلت وراءه غرفته
بوسي : عاصم مالك في ايه و كلمت احمد لقيته بيقولي اقفلي دلوقتي هو فيه حاجة
عاصم : سيف اتصل بيا عشان اجي عندهم قولتله عندي شغل بس هحاول اجي و اجي جيت وقفت مزهول لما سمعت اسم ايسل افتكرت نفسي سمعت غلط و لا كانوا بيتكلموا في موضوع عادي وقفت اسمع لقيته بيقوله هفكر فيها ازاي و هي عمرها ما هتكون ليا و احمد بيقوله لا فكر في اخوك و انك بتخونه اتجننت محستش بنفسي غير و انا نازل ضرب فيه
بوسي بصدمة: ضربت اخوك و بعدين ازاي سيف يعمل كدا
عاصم : عشان هو حيوان
بوسي : لا سيف مش حيوان متظلموش اكيد في حاجة غلط
عاصم : انتي لسه هتدافعي عنه بقولك بيحب خطيبتي اللي بقت خلاص مراتي بيحب ايسل يا بوسي و الله اعلم يمكن يكون حاول يقولها و هي عارفة
و بعد دقيقة اتصل عاصم ب ايسل
ايسل : وحشتني كنت لسة هكلمك
عاصم : عايز اقابلك انزلي قابليني دلوقتي حالا
ايسل: انا في الاتليه بشوف مقاس الفستان
عاصم : سيبي كل اللي وراكي و تعاليلي في المكان اللي بنتقابل فيه
ايسل : طيب بعد ما اخلص مينفعش امشي كدا
عاصم بصوت عالي : بقولك سيبي كل حاجه و تعاليلي
ايسل بخوف من طريقته : حاضر حاضر
____________________________________
بوسي :احمد اخيرا رديت سيف كويس
احمد : عرفتي منين
بوسي : عاصم حكالي طمني سيف كويس
احمد :نقلوله دم و الحمد لله كويس دلوقتي
بوسي : انت مقولتليش ليه يا احمد الموضوع ده
احمد : مش وقته يا بوسي بعدين هقفل دلوقتي و اكلمك تاني اهم حاجة مامتك و باباكي ميحسوش بحاجة و قوليلهم سيف هيبات عندنا
بوسي : ماشي
____________________________________
عاصم بنرفزه : هتستهبلي ؟
ايسل : في ايه انت اتجننت صح
عاصم : فيها ايه لو بعدتي عنه و قطعتي علاقتك بيه
ايسل : متهيألى اتكلمنا في الحوار ده 100 مرة قبل كدا وانت عارف انه أخويا
عاصم : دلوقتي حضرتك المفروض متجوزة يعني حرام اصلا يكون ليكي علاقة بشخص تاني
ايسل : سيف ده اخويا
عاصم : انت اسمك ايسل محمد جلال و هو سيف مختار العدوي اخوكي ازاي بقا
ايسل : ممكن تروحني
عاصم : مش هتتنيلي تروحي قبل ما تاخدي القرار ده
ايسل : انا مقدرش ابعد عنه ده اخويا و صاحبي قولتلك
عاصم : متقوليش زفت اخويا دي تاني ولا انتي بقا مش عارفة
ايسل : انا مش فاهمة حاجة هو في ايه
عاصم : مفيش حاجة تعالي اروحك احسن
_____________________________________
تاني يوم
في غرفة عاصم
سيف : ممكن اتكلم معاك شويه ؟
عاصم : مفيش كلام بيني و بينك
سيف : لا في كلام كتير لازم تسمعه
عاصم : هتقول ايه تاني بعد اللي سمعته
سيف : هقولك الحقيقه و يا تسامحني يا تكمل ضرب و ترتاح مني
عاصم : ....
سيف : 5 دقايق يا عاصم لازم تسمعني
عاصم : اتفضل قول اللي عندك
سيف : انا مش هقول انك ظلمتني لاني فعلا غلطت بس غلطي مش بايدي ماليش ذنب فيه انا حبيتها من قبل ما هي تعرفك يا عاصم فاكر ضحي هي بقا ضحي اصلا ضحي كانت كدبة انا مخترعها عشان ايسل متشكش فيا و لما هي حبتك
و الله يا عاصم قاومت و كتير حاولت اقفل علي حكايتها .. اوعي تظلمها و تحاسبها علي ذنب معملتوش و الله انا عمري ما تخطيت حدودي معاها و لا فكرت اعمل كده ..انا مقدرش اخسرك ابدا حتي لو هخرج قلبي ده من مكانه و اقطعه قدامك و ارميه للكلاب سامحني يا عاصم
عاصم بحزن : هتعمل ايه يعني هتقدر تنساها هتقدر تبطل تفكير فيها ؟
سيف بتحدي : هقدر و الله هقدر و هنساها
عاصم : ........
سيف : صدقني يا عاصم ...بلاش تخسرها عشان خاطري هي بتحبك و يا عم لو عليا انا هبعد عنها هقولها انتي الأول كنتي سنجل لكن دلوقتي مينفعش و علاقة الصداقة دي خلاص هتروح
عاصم : مش قادر يا سيف مش قادر أتخيل أن مراتي اخويا بيحبها
سيف : قولتلك غصب عني و هنساها
عاصم : سامحني عشان مديت أيدي عليك لاول مرة
سيف : انا مقدرش ازعل منك
_____________________________________
في غرفة بوسي و احمد
بوسي : بقولك ايه
احمد : ايه
بوسي : انا عايزه اروح اسكندرية ولا الغردقة
احمد : انتى هبله يا بوسي احنا في الشتا
بوسي : ما انا عاوزه اروح في الشتا ..
احمد : ما الجو هيبقي برد عليكي انتى و جنة واللي في بطنك
بوسي حضنته : ما انا عاوزه ابرد اووي واجي في حضنك وتضمنى ليك جامد وتدفينى وابننا هيدفي بيك برضو ..عشان انت كل حياتنا
احمد بيقبلها من شفايفها: تعرفي كل يوم بتخلينى اعشقك اكتر
بوسي: طيب ايه بقي قولت ايه ..وفرصه ناخد عاصم و سيلا و روان و سيف يغيروا جو هنا☺
احمد : ناخدهم ايه المشكلة
بوسي : ربنا يخليك ليا يارب ..
احمد : و يخليكي ليا يا حبيبة قلبي
_____________________________________
في مطعم
ايسل : هتفضل تبصلي كدا كتير ايه مش هتاكل
عاصم ماسك ايد ايسل : انا مش عاوز اكل انا عاوز افضل باصصللك كده
ايسل بخجل: ما انت باصصلي اهو
عاصم : عارفة ...لما ببص في عنيكي برتاح اوي انا مكنتش متخيل ان ممكن احب و اتغير كدا اوعي تيجي في يوم و تقوليلي انك بطلتي تحبيني
ايسل وهي سرحانه في عيونه : محبكش ايه بس انا عمري ما حسيت بالاهتمـام والحب ده غير لما عرفتك ..بقيت كل حياتي فعلا انت اللي اوعي تبعد عني
عاصم : قولتلك قبل كدا اني حبيت حياتي بسببك عشان كدا انا مقدرش ابعد عنك مهما حصل
ايسل : هو انت ممكن تحب حد غيري في يوم
عاصم : امممم فريدة
ايسل بنرفزة : نعم فريدة مين دي ان شاء الله
عاصم : بس يا مجنونة هتردحيلي هنا .. فريدة بنتنا في المستقبل يعني ده انتي اللي مختاراه هي و أسر
ايسل : طب ما تقول فريدة بنتك لازم يعني ألغاز
عاصم : طب كلي بقا يا ام فريدة عشان منتاخرش قدامنا حاجات كتير لازم تخلص بسرعة
_____________________________________
عمرو : أيوة وانتي موافقة تطلعي الرحلة دي
روان : فيها ايه يا عمرو انا طالعة مع اخويا و صحابي
عمرو : برضو بتاخدي قرارات تاني من نفسك
روان : يعني ايه
عمرو : يانا يا الرحلة دي
روان ::نعم ده ازاي يانا يا الرحلة مع اهلي
عمرو : مش مسألة مع اهلك ولا لا الحوار مش كدا بس انتي مش معتبراني في حياتك اصلا ولا انك مخطوبة كل حاجة بعرفها منك بالصدفة
روان : انا كنت لسة هقولك ع فكرة
عمرو : لولا جنة قالت مكنتش اعرف
روان : انت عايز تتخانق ع اي مشكلة تافهة و خلاص
عمرو : لا يا روان انا فعلا مش مهم في حياتك
روان : عمرو انا مشكلتي ان انا مبعرفش حد يتحكم فيا مبعرفش اكون ضعيفة فاهمني انا عندي هدف نفسي أوصله مش عايزة واحد يتحكم فيا كل شوية يعني لو انت عايز أمينة يبقا مش انا يا سي السيد
عمرو : انا مش سي لسيد علي فكرة و بعدين انا عارفك كويس اوي ولو مش عارفك مكنتش ارتبط بيكي
روان : تمام يبقا نتفاهم بعد كدا مش كل حاجة قفش كدا
____________________________________
ايسل موبايلها بيرن الصبح كانت بوسي
ايسل : ايه يا بوسي ... ايييه ده كان لسة معايا بالليل طب محدش قالي ليه يعني ايه تقلقيني ده جوزي يا بوسي يعني المفروض اول واحدة اكون عارفة .. ماشي انا جاية سلام
في المستشفي دخلت ايسل و معاها جلال و صفاء و طارق
عاصم يستلقي علي سرير في غرفة العناية المركزة و علي فمه جهاز التنفس تقف ممرضة و دكتور بجانبه بيراقب بعض المؤشرات
ايسل : هو ايه اللي حصل ده كان كويس معايا
بوسي : عمل حادثة و هو مروح البيت
ايسل : طب هو بقاله كتير جوة محدش طمنكو
احمد : للاسف لا
خرج الدكتور و اقتربوا منه كلهم
الدكتور : فين والده
مختار : انا يا دكتور
سيف : طب طمنا عليه حتي
ايسل : ممكن أدخله عايزة اطمن عليه
الدكتور : للاسف ...
الممرضة خرجت : فين ايسل
ايسل : انا
الممرضة : المريض اللي جوة بينطق باسمها يا دكتور ممكن تدخليله بس من فضلك ممنوع تتكلمي كتير لأنه هينام
عبير : اشمعنا يعني نطق باسمها و انا لا
بوسي : يا ماما مش وقته
الدكتور : اتفضل معايا يا استاذ
دخل مختار مكتب الدكتور وبدأ يشرحله حالة ابنه
____________________________________
ايسل : حبيبي انت كويس
عاصم بيتكلم بصعوبة: ااه
ايسل : ممكن متتكلمش خالص
عاصم : انا تعبان اوي حاسس اني ممكن امو. ..
ايسل دموعها بتنزل منها زي المطر قاطعته : متقولش كدا انت هتبقي كويس ولله و هتقوم
الممرضة : ممكن تتفضلي عشان غلط الكلام عليه دلوقتي معلش لو بتحبيه بجد سيبيه يرتاح دلوقتي لأنه هينام
____________________________________
مختار بصدمة : يعني ايه يعني ابني خلاص كدا
الدكتور : دي حاجة مش متأكد منها يعني نسبة الشك 60 %
مختار : بس 40 % مش قليل يا دكتور
الدكتور : ادعيله يطلع ده غلط
مختار : بس ده عريس فرحه بعد أسبوعين ازاي
الدكتور : يبقي خطيبته تعرف لازم تعرف
____________________________________
مختار خرج من غرفة الدكتور قابلته بوسي و عبير و هما قلقانين
عبير : الدكتور قالك ايه
مختار : مفيش حاجة
عبير : هتخبي عليا انا امه
مختار : قالي انه عنده ضعف جنسي
عبير بصدمة : ازاي ده فرحه كمان أسبوعين
بوسي : ازاي يا بابا انت متاكد
مختار : بيقول انه هو شاكك مش عارف صح ولا غلط المهم يا بنتي انا عايزك تقولي ل مراته دي لازم تعرف انا مقدرش اقولها
عبير : و افرض طلبت الطلاق
مختار : برضو تعرف حقها تعرف
____________________________________
مختار : انا مش عارف اقولك ايه بس انتي لازم تعرفي
ايسل : في ايه يا انكل ... في ايه يا طنط انتو مخبيين حاجة هو عاصم في حاجة
عبير : ولله م عارفة كان مستخبيلنا فين بس ياربي ده اكيد عين و صابتكم
ايسل بقلق: في ايه يا طنط ممكن تقولي
مختار : قوليلها انتي يا بوسي
بوسي : حاضر يا بابا تعالي يا ايسل
وقفت بوسي مع ايسل بعيد عنهم
ايسل : في ايه يا بوسي فهميني
بوسي : الدكتور بيقول ان عاصم احتمال كبير جدا ان الحادثة تكون اثرت عليه ب ضعف جنسي
ايسل بصدمة : ايه
بوسي : بصي يا ايسل من غير ما تفكري يا حبيبتي انتي من حقك تعرفي و الشرع نفسه محللك الطلاق في الحالة دي لو انتي مش موافقة تكملي معاه لان ده حقك و محدش فينا يقدر يلومك
ايسل : ...
ايسل ممكن تتطلق؟ ؟؟ ولا هتفضل معاه ؟؟؟
لا توجد تعليقات حتى الآن "كبرياء الصمت (الحلقه 17) - اليك القصة"
إرسال تعليق
ملاحظة للجميع