رواية تاجر العذرية البارت التاسع عشر - اليك القصة



رواية تاجر العذرية البارت التاسع عشر - اليك القصة





رواية تاجر العذرية 

البارت التاسع عشر

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة
حبشي مرعوب وبسيوني ينظر اليه وعيناه توحي بالشر
بسيوني .. امسك الفوطة  !!
حبشي يمسك بالفوطة ويلفها حول وسطه حتي يستر عورته
بسيوني .. مالك ؟! مرعوب ليه كدا ؟!
حبشي مرتبك .. انا؟!! لا .. انا مش مرعوب ولا حاجة !! .. انا مستغرب بس !!
بسيوني .. مستغرب ايه بالظبط يا حبشي ؟!
حبشي .. انك تجيلي في ساعة زي دي وتدخل عليا الحمام بالشكل دا ؟!
بسيوني .. اها .. تصدق بقي انا اللي مستغرب !!
حبشي .. مستغرب ايه سعتك ؟!
بسيوني .. مستغربك يا حبشي !
حبشي .. انا ؟!
بسيوني .. للأسف .. مش قادر اصدق ابدا !! بقي حبشي اللي انا اخترته من وسط مليون راجل وعملته دراعي اليمين يخدعني ويخوني ؟!! لا لا مش قادر اصدق !!
ثم يضرب رأسه في باب الحمام عدة مرات متتاليه وحبشي مندهش من فعل ذلك ويواصل حديثة قائلا
بسيوني .. بضرب في دماغي يمكن افوق !! ما جايز اكون بحلم بردوا !! لاااا .. انا مش بحلم!! .. دي حقيقة يا جدعان .. حبشي طلع بيخوني .. حبشي بيضحك علي بسيوني ويلبسه العمه !
حبشي .. في ايه يا باشا انا مش فاهم حاجة ؟! عِمة ايه عدم لا مؤاخذه اللي انا لبستهالك ؟! وغدر ايه وخيانة ايه سعتك اللي بتتكلم عليهم دول ؟! دا انا طول عمري خدامك ورهن اشارتك وسترك وغطاك
بسيوني .. رشوان التربي وعلاء اخويا وديتهم فين ؟!
حبشي .. جري ايه يا باشا ؟! ما انا دافينهم قدام سعتك في الصحرا !!
بسيوني .. لا مش قدامي .. انا ما شوفتكش .. انت جيت قلتلي وانا قاعد جوة العربية .. اطمن يا باشا الدبان الارزق مش هيعرفلهم طريق جُره !!
حبشي .. ايوا حصل .. بس سيادتك اللي  اتسنيت مكانك وطلبت مني اني اروح اتخلص منهم بمعرفتي وارجع اطمنك !!
بسيوني .. فعلا .. ودا لأني واثق فيك
حبشي .. وانا عمري ما خنت ثقتك فيا يا بسيوني باشا!!
بسيوني .. لا خنتها يا حبشي !!
حبشي .. اقسم بالله ما حصل ليدا
بسيوني .. هس . متحلفش احنا في الحمام!! حرام !!
حبشي .. يا بسيوني باشا انا عمري ما اخون ثقتك فيا .. دا انا لحم كتافي من خيرك
بسيوني .. لا خنتها يا حبشي
حبشي .. طب فهمني سعتك انا عملت ايه بالظبط ؟!!
بسيوني ..علاء اخويا طلع عايش وفي المستشفي !!
حبشي .. ايه !! مستحيل يكون عايش .. دا انا دافنه بإيديا دول !! وبعدين سعتك مفضي خزنة المسدس كلها في جتته .. هيعيش بعدها ازاي بس ؟! دا انا شايلة بإيديا دول وكان ميت !!
بسيوني .. تقصد المسدس دا ؟!
حبشي مرعوب يظن ان بسيوني ينوي قتله
حبشي .. صدقني يا بسيوني باشا علاء ورشوان دفنتهم بإيدي دول ويستحيل يكون واحد فيهم عايش ابدا .. يستحيل .. اكيد سيادتك فاهم غلط صدقني
بسيوني يهز رأسه قائلا
بسيوني يبتسم خبثاً كعادته .. جايز بردوا .. البس هدومك يا حبشي .. انا مستنيك بره
حبشي .. وماله با باشا .. بيتك ومطرحك
وبعد ان يخرج بسيوني من الحمام حبشي يطمئن قليلا ويتنفس الصعداء ولكن لم تمر ثوان معدودة الا ويسمع صراخ زوجته فيخرج بسرعة عاريا من الحمام
حبشي .. في ايه يا وليه ؟!
نفيسة .. بسيوني بيه اخد الواد ومشي !!
حبشي .. اخد صلاح ابننا ؟!
نفيسة .. ايوا
رد فعل علي وجه حبشي وزوجته تصرخ حزنا علي ولدها
ونذهب الي الدكتور نصر حيث يدخل الي حجرة اقامة داخل المستشفي ثم يبتسم فرحا ويحضن ابنه عمر بكل حب قائلا
نصر .. حمد الله علي سلامتك يا عمر
عمر .. الله يسلمك يا بابا .. نفسي اعرف ايه اللي حصل بالظبط ؟!
نصر .. انت نجيت من الموت بأعجوبة يابني !!
عمر .. ياااه .. للدرجه دي ؟! طب احكيلي يا بابا انا مش فاكر حاجة خالص !! انا ايه اللي حصلي بالظبط ؟!!
نصر .. اقعد ارتاح يا عمر علي سريرك وانا هاحكيلك كل حاجة .. اقعد يا حبيبي
ونذهب الي بسيوني حيث عاد الي شقته ومعه بعض رجاله وعددهم ثلاثة يحملون سواطير  في ايديهم وامامه جثمان هاله علي السرير ينظر اليه دون ان يشعر بأي ندم او حزن ثم يقول لرجاله
بسيوني .. يلا خلصوا .. وابقي انزلوا بيها من سلم المطبخ وانتوا عارفين هتعملوا ايه بعد كدا ؟
احد رجاله .. اطمن سعتك ..اعتبرها ما اتولدش من اصله
بسيوني .. خساره بجد .. يلا نصيبها كدا
نفس الرجل .. اتفضل سعتك انت عشان احنا نشوف شغلنا
ثم يتركهم بسيوني ويتوجه الي غرفة اخري حاملا في يده كلبه الصغير ريكس ثم يجلس علي كرسي في منتصف الغرفة وريكس علي رجليه ويشعل سيجارته كالعادة ثم ينظر الي صلاح الطفل الرضيع ابن حبشي الذي لم يتجاوز عام من عمره حيث وضعه علي السرير ثم يقول ل ريكس
بسيوني .. ايه !! مش ناوي تبقي جدع كدا زي ابوك ؟!! يلا وريني جدعنتك بقي !!
ريكس ينظر الي الطفل ويزئر بشدة وكأنه ينوي به شرا ؟؟!!!!
ماذا حدث؟؟  تابعوني والبارت الاخير من الرواية ودا هيكون بارت طويل جدااا وملئ بالاحداث المثيرة .. تحياتي ملك الروايات الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
>


مجموعة تفسير الرؤى والأحلام على فيسبوك






رواية تاجر العذرية البارت التاسع عشر - اليك القصة




لا توجد تعليقات حتى الآن "رواية تاجر العذرية البارت التاسع عشر - اليك القصة "

إرسال تعليق

ملاحظة للجميع
  • يمكنك وضع تعليق بصورة أو فيديو YouTube أو Vimeo.
  • المرجو ترك تعليق يتعلق بنفس هذا الموضوع.
  • لا يجوز الترويج للسلع أو البيع.
  • لا تقم بتضمين روابط مشبوهة في التعليقات.
  • سيتم حذف التعليقات ذات الروابط السبام تلقائيًا
  • *علق بشكل جيد ، شخصيتك تنعكس عند التعليق.

اعلان اول المواضيع

اعلان وسط المواضيع الاول

اعلان وسط المواضيع الثاني

اعلان اخر المواضيع