قصة شيطاني الاليف الجزء الثاني💀 - اليك القصة

قصة شيطاني الاليف الجزء الثاني💀 - اليك القصة

#شيطاني_الأليف
#الجزء_التاني
انا حاسة إن حياتي في خطر بس مش عارفة الخطر جاي منين أكيد مش من حيواني الأليف أكيد الخطر مش جاي من قطتي بس خايفة ومش عارفة أعمل إيه ولا حتي أشتكي لمين ماليش حد أحكيله ولا حتي حد يساعدني أنا لوحدي في الحياة دي
دكتور أحمد : دينا النبطشية خلصت ممكن تروحي
دينا : هو أنا ممكن أحد النبطشية التانية كمان
دكتور أحمد : مفيش بكره أجازات حتي لو أخدتيها مفيش أجازة
دينا : مش عايزة أجازة يا دكتور بس ياريت أغير نبطشيتي أشتغل بالليل وزميلتي بالنهار
دكتور أحمد : غريبة إنتي عمرك ما حبيتي نبطشية الليل وكنتي دايما تبدليها مع زمايلك عشان بتخافي من المستشفي بالليل
دينا بصوت خافت : البيت بقي بخوف أكتر من المستشفي
دكتور أحمد : بتقولي حاجه
دينا : لا يا دكتور بقول اني غيرت رأيي وهشتغل بالليل
دكتور أحمد : تمام إتصلي بزميلتك عشان متجيش
دينا : تمام يا دكتور
كلمت سماح عشان أقولها متجيش كان الصوت  بيروح ويرجع وفي وش ودوشة غريبة قالت إنها تعبانة ومكنتش هتيجي وفي نص المكالمة بدأت الدوشة تزيد وعلي الطرف التاني كنت سامعة حد بيهمس في وسط الدوشة بصوت خافت " مش هتهربي " " مش هتهربي " الصوت تقيل مع صوت حد بيتنفس ببطء قفلت التليفون وأنا مرعوبة
حاولت أشغل نفسي عشان مفكرش بدأت ألف علي العنابر وأشوف المرضي مين وقت علاجه ومين معاد أكله مين محتاج الدكتور وصلت لاخر أوضة مع منتصف الليل
المريض كان في غيبوبة بقاله شهور مكنش في حاجات كتير ممكن اعملها بدأت أطلع الدواء اللي كان عبارة عن حقنة بدأت أحقنها في المحلول المتصل بوريده خلصت ولسه هخرج حسيت بحركة ورايا بصيت كان المريض بيتشنج بعنف جريت عليه أشوف ماله كان بينزل سائل أسود من بوقه فتح عنيه اللي كانت بيضاء تماما بدأ يتشنج ويعض علي لسانه اللي بدأ ينزف دم حاولت أفتح بوقه بإيدي أو حتي أدخل لسانه بس قفل علي أيدي كنت بصرخ من شدة الألم بدأ أيدي تجيب دم وأنا بحاول أخرج أيدي مش عارفة بدأت أنادي علي أي حد يمكن حد ينقذني مفيش أي حد وفجأة النور طفي ظلام تام والمريض لسه قافل بوقه علي أيدي سمعت صوتها قطتي بدأت تعمل أصوات بدأت أتلفت أدور عليها شوفت عنيها بتلمع في الضلمة من ركن الاوضة سحبت أيدي بعنف من بوق المريض وحسيت بإيدي بتنجرح جرح كبير حاولت أجري بس في إيد مسكتني الغريب القطة بدأت تتحول أن فجأة شوفت جسم قدامي طويل ليه عينيها وبيخرج منه أصوات أشبه الصراخ بدأت أغمض عيني وأصبح بقوة يارب يارب نجيني يارب ولما فتحت عيني النور كان موجود والمريض نايم وكل حاجه زي ماهي بس دكتور أحمد كان واقف علي باب الاوضة بيبصلي بغضب وإستغراب
دكتور أحمد : في  أيه حصل أيه أنا جاي علي صوت صراخك
دينا : أصل ... أصل النور قطع وأنا .. شوفت
دكتور أحمد : نور أيه اللي قطع  النور مقطعش وشوفتي أيه
دينا : مفيش أنا بس قلة النوم سببتلي هلاوس
دكتور أحمد : طيب ممكن ترتاحي في أوضة الممرضات شوية
دينا : تمام يا دكتور شكرا
روحت ناحية أوضة الممرضات وقررت إني أنام شوية وأكيد كل حاجه هتنتهي لما اصحي بدأت أمشي ناحية الاوضة بس أنوار الطرقة ضعفت فجأة وبدأت تطفئ وتشتغل وصلت الاوضة بس الاوضة كانت جنب السلم اللي بيطلع الخامس شوفت بنوتة صغيرة واقفة علي السلم وبتشاورلي ناحية فوق ناديت عليها تنزل بس هي بدأت تطلع وتتجاهل كلامي أنا بخاف من الدور الاخير ده كان تلاجة الموتي إدراة المستشفى نقلتها الدور الاخير من كام شهر عشان في إصلاحات في الدور الأرضي منظر البنت اصلا كان غريب لابسة فستان قديم جدا وعليه تراب عنيها مرهقة كأنها منامتش من سنين بشرتها شاحبة ومطفية مفيهاش حياة كان طولها يوحي إنها حوالي ١٠ سنين أو أكتر فكرت أتجاهلها وأدخل أنام اليوم مش ناقص غرابة بس فكرت إنها ممكن تبقي تايهة أو محتاجة مساعدة بدأت أطلع وراها بحذر كانت  إختفت مالهاش أثر  حاولت الف وارجع بس الطريق كان ضباب ضلمة تماماً كأن مفيش مخرج كأني أتحبست هنا لفيت ورايا تاني كانت البنت في آخر النفق وجنبها قطة أيوه دي  قطتي بس أيه علاقتها بالبنت ومين دي أصلا كانوا بيبصوا ناحيتي بشر  بدأوا يقربوا صوت خطواتهم بطئ وعالي وأنا محبوسة هنا مفيش مهرب كانوا بيقربوا والشر بيلمع من عنيهم وأنا بدأت أصرخ بهستريا سيبوني أنا معملتش حاجه أنا معملتش حاجة  كانوا بيقربوا أكتر النور قطع ومبقتش شايفاهم حاسه بيهم بيقربوا سامعة صوت خطواتهم الجرح اللي في كتفي بدأ يؤلمني بدأت أحبس أنفاسي مش عايزاهم يشوفوني ولا يحسوا بيا بس صوتهم كان بيقرب والبنت بتضحك بجنون ضحكاتها بتعلي خلاص بيقربوا وفجأة حسيت بإيد حد بيسحبني لورا بصيت كان الدكتور أحمد بس أنا مكنتش في الطرقة أنا كنت فوق المستشفي واقفة علي السور الدكتور أحمد شدني وصرخ فيا إنتي مجنونة إنتي بتعملي أيه كنتي هتموتي نفسك
بدأت أعيط بهستيريا وأحلفله إني معرفش جيت هنا إزاي بس هو قال : أنا مشيت وراكي بعد ما خرجتي من العناية جيت أتطمن عليكي حسيتك مش كويسة لقيتك واقفة علي السلم بتكلمي الفراغ جيت وراكي فضلت أنادي عليكي بس إنتي مسمعتيش كأنك مغيبة عن الوعي مكنتيش بتردي ولا حتي سامعة طلعتي علي سطح المستشفي ووقفتي علي السور وأنا لحقتك زي ما أمتي شايفة
دينا : مستحيل أنا مش فاكرة كل ده كل اللي فكراه اني شوفت بنت صغيرة علي السلم وطلعت وراها أشوفها رايحة فين
دكتور أحمد بقلق وتوتر : بنت مين ؟ شكلها أيه ؟
بدأت أوصفها لما بأن عليه الخوف والقلق وقالي ممكن تحكيلي كل حاجه من الاول
بدأت أحكيله عن كل حاجة حصلت من بداية القطة لحد ما وصلت للسطح كان باين عليه التوتر والقلق والاستغراب قالي حاجة غريبة جدا ومش منطقية أحنا لازم نروح الصبح للمكان اللي جبتي منه القطة ونسألهم القطة دي بتاعت مين وجابوها منين
دينا : حاضر أنا الصبح هروح
دكتور أحمد : هنروح أنا هساعدك لحد ما اكتشف ايه اللي بيحصل
دينا : تمام شكرا يا دكتور
كان قرآن الفجر بدأ نزلت لاوضة الممرضات ونمت والصبح صحيت وروحنا أنا ودكتور أحمد للملجأ اللي جبت منه القطة بس اللي شوفته مستحيل يكون حقيقة .............
Hadeer_saeed

انتظروا الجزء الثالث 😍