رواية دوامة عشق 💜الحلقه الخامسه💜 - اليك القصة

رواية دوامة عشق 💜الحلقه الخامسه💜 - اليك القصة



الحلقة الخامسة

نظر (أكمل) للضابط بعدم فهم وقال
-انت بتقول ايه يا (خالد) ؟
ابتلع (خالد) ريقه فإى رجل كان لن يتحمل إن يستمع شئ كهذا عن انسانة كان من المفترض إن يتزوجها صمت (خالد) مما جعل غضب (أكمل) يزداد لم يدرى بما حوله سوى انه اقترب من (منير) وامسكه من تلابيب قميصه وهو يقول
-انت بتقول ايه ؟ انت !! (نرمين) على علاقة بيك انت ؟!! مستحيييييل
نفض (منير) يد (أكمل) ببرود وهو يقول
-انا قلت اللى عندى مصدق او مش مصدق ميخصنيش
فكاد (أكمل) إن يلكمه بقوة لولا تدخل (خالد) فى الوقت المناسب مانعا (أكمل) من ضربه وهو يقول
-انت اتجننت يا (أكمل) ؟!! هتضربه وفى مكتبى
ابتلع (أكمل) ريقه وهو يقول
-انت مش سامع بيقول ايه ؟
تحدث (منير) ببرود
-قلت الحقيقة ٠٠ الحقيقة وبس احنا كان بقالنا اسبوع متعرفين على بعض و كان بينا استلاطف مش اكتر
لم يستطع (أكمل) سماع المزيد اتجه نحو الباب بغضب فتحه وخرج ثم رطم الباب بقوة فلم يكن يريد إن يسمع حتى همس احدهم كان شعور واحد فقط يتملكه هو ٠٠ الغضب وجد امامه اخر شخص من الممكن ان يريد رؤيته فى تلك اللحظة يقف امامه انطلقت من عيناه شرارت نارية نعم قد كان هو (يوسف) اقترب منه هو بثقة وهو يقول
-(أكمل) ٠٠ اوعى تصدق المجنون اللى جو ده ٠٠ ده اكيد بيخطرف
ابتسم (أكمل) بسخرية وكأن الأمر ينقصه هو الأخر وتحدث بتهكم
-كانت على علاقة بيك انت مش كده ماهى كانت فاتحها سبيل
نظر له (يوسف) بحنق شديد ولاحظ ان شخص ما أتى كانت (نورهان) ضم (أكمل) قبضة يده بقوة لما اليوم والآن بالتحديد يقابل كل هؤلاء الحمقى نظرت (نورهان) إلى (أكمل) بريبة يشوبها ازدراء
تحدثت مع (العسكرى) الجالس بالخارج بإن الضابط ينتظرها بالداخل فدخل (العسكرى) ليخبر الضابط بوجودها وماهى إلا ثوان حتى دخلت للداخل ٠٠
نظر (يوسف) إلى (أكمل) قائلا
-اعتقد انك لازم تسمع ولازم تقول اللى تعرفه انت كمان
نظر له (أكمل) بضيق واضح
-وانت بقى اللى هتقولى اعمل ايه ومعملش ايه ؟!!
فلا يعرف (يوسف) سببا لذلك الأسلوب الجاف الذى يحدثه به (أكمل)
-انا جاى هنا عشان (منير) ابن عمى وبس فاااهم ٠٠ عمى قالى اجى اشوف هو عاوز ايه انت ناسى انى فى الاصل محامى
ابتسم (أكمل) بسخرية ولكن فى النهاية (أكمل) ايضا آت ليدلى بإقواله فعليه ان يكون صبور حتى النهاية وبعد ذلك ينفث عن غضبه بإى وسيلة كانت ٠٠
قرر (أكمل) العودة مرة اخرى إلى مكتب (خالد) وتبعه (يوسف) كمحامى ل (منير) كانت (نورهان) قد علمت بما قاله (منير) فى الداخل فإحتدت نظراتها له وهى تقول
-انت كداب لا يمكن يكون صحيح اللى بتقوله ؟
رد (منير) ببرود
-وهكدب ليه ادينى سبب مقنع ولا اكون قتلتها ومش واخد بالى مثلا فبدارى على عملتى
شعرت (نورهان) بالغضب الشديد وهى تقول
-(نرمين) مكنتش على علاقة بيك انا متأكدة من كده كويس
هز (منير) رأسه بإسى ثم تحدث ببروده المعتاد
-انتى غبية ؟! وهكدب ليه واجيب لنفسى مصيبة وبعدين هو انا اول واحد ابقى على علاقة بيها مثلا
نظرت له بإشمئزاز واضح
-انت انساااان حقير ومش معنى ان (نرمين) كانت متجوزة قبل كده يبقى كانت على علاقة بيك
نظر لها (منير) بضيق

-انا اقوالى قولتها خلاص للظابط انا معملتش صحيح معها علاقة وده لان علاقتنا كان بقالها اسبوع بس ملحقتش تتطور و ٠٠
قاطعته (نورهان) بحدة
-متحاولش تقنعنى ولما انت مكنتش على علاقة بيها كده كنتوا بتتقابلوا فى شقة تعملوا ايه ؟
-دى شقة بتجمع فيها مع صحابى بنشرب سوا ونجرب stuffs جديدة وبس
-برده كداب مستحييييل
نفخ (منير) بنفاذ صبر بينما تحدث (خالد) بنبرة صارمة
-فى ايه يا انسة (نورهان) ما تحققى معاه احسن وانا ولا كأنى موجود
شعرت (نورهان) بمزيج من الأحراج والتوتر فتابع (خالد) بصرامة
-احسنلكم انى هعمل نفسى مسمعتش ولا كلمة من اللى قولته ومش هيتسجل
تنهد كلا من (منير) و (نورهان) بينما ظل (يوسف) و (أكمل) يراقبان تلك المشادة بصمت ولكن صمت غاضب ٠٠
****************
استيقظت (سچى) من النوم جلست على فراشها ومسكت رأسها وهى تشعر بدوار تحاول إن تتذكر ما حدث ولكن ٠٠
تذكرت انها كانت تتحدث مع (منير) تحاول التهرب منه ولكن ٠٠
ما حدث بعد ذلك حاولت جاهدة ان تتذكر ولكن دون جدوى ما تتذكره ظلام فقط ظلام ٠٠
كيف صعدت إلى غرفتها ونامت على فراشها هى لا تعلم ٠٠
وجدت كوب من الماء بجوارها ع (الكوميدن) اخذته وارتشفت منه وحدثت نفسها قائلة
-انا مش فاكرة اى حاجة ليه ؟!
ثم قررت ان تنهض من الفراش وتتجه إلى الحمام لتأخذ حماما دافئا ربما يساعدها على الاسترخاء وتذكر اى شئ عن ليلة امس المظلمة ٠٠
*****************
بعد إن انهى (خالد) التحقيق مع (منير) ولم يجد عليه اى دليل فخرج (منير) مع (يوسف) بينما ظل كلا من (أكمل) و (نورهان) فتحدث (أكمل) بغضب قائلا
-انا مش فاهم انا هنا بعمل ايه خلاص مليش لازمة ومش عاوز اعرف هى ماتت ازاى
تحدث (خالد) محاولا تهدئته
-انا عارف ان موقفك صعب بس لازم تساعدنا و ٠٠
فتحدثت (نورهان) بضيق وقالت
-يا استاذ (أكمل) لازم تتأكد ان (نرمين) مكنتش وحشة و ٠٠
توقفت عن الحديث عندما وجدته يبتسم بسخرية فهو لن يتغير ابدا شعرت بالضيق فتحدث (خالد) قائلا
-بما انكوا انتوا اكتر اتنين قريبين ل (نرمين) كانت (نرمين) حالتها عاملة ازاى فى الأيام الأخيرة خصوصا اخر 10 ايام ؟!
ابتلعت ريقها (نورهان) ثم قالت
-كانت لما بتكلمنى فى التليفون الاقى ساعات صوتها كويس وساعتها تبقى تعبانة وممكن تقفل معايا عشان ترجع ودايما بتقولى دماغى مصدعة وساعات اكلمها تبقى كويسة وساعات الاقى عندها نفس الاعراض دى تانى بس كانت بترجع لطبيعتها بعد كده وكنت بقولها مالك تقولى شكلى اخدت برد فى بطنى او ارهاق من الشغل وكنت دايما بقولها تروح تكشف تشوف مالها بس هى عنادية
نظر (خالد) إلى (أكمل) وقال
-وانت يا (أكمل) ملاحظتش حاجة ؟
قال (أكمل) بضجر
-زى ما قالتلك كده ٠؟ يمكن زيادة عليهم ساعات كتير كانت عيناها تزغلل وتقولى مش شايفة حاجة وبعدين ترجع كويسة هى ايه هتطلع كانت حامل كمان خلاص مبقتش استغرب
تحولت ملامح (نورهان) إلى الغضب وقالت
-انت انسان مستفز بجد قولتلك 100 مرة (نرمين) مش وحشة
نظر لها (أكمل) بضيق ثم قال
-مانتى اكيد زيها مانتى بنت خالتها وصاحبتها المفضلة
اشتدت نظرات (نورهان) له وقالت
-انت انسان قليل الذوق و ٠٠
قاطع حديثها عندما سمعت صوت يد (خالد) تطرق على المكتب بشدة فإنتفضت وقال (خالد)
-مش اسلووب ابدااا ابداا اللى بيحصل ده
فنظر كل من (أكمل) و (نورهان) إلى بعضهم البعض فتابع (خالد) قائلا
-السم اللى خدته (نرمين) كان بطئ المفعول فيه نسبة من ال (ثاليوم) وواضح انها خدته قبل الوفاة بعشر ايام والأعراض اللى انتوا قولتوها عليها كانت بسببه الترجيع وبعدين ترجع لطبيعتها وكأن مفيش حاجة حصلت وبعدين ترجع تانى والصداع وضعف الرؤية وكمان شعر راسها كان ابتدى يقع
نزلت الدموع من عيون (نورهان) بعد إن علمت ان ابنة خالتها كانت تتعذب لمدة عشر ايام ولا احد يعلم بينما ظل (أكمل) يجلس بثبات من الصعب ان تعلم ان كان يشعر بالحزن ام لا ٠٠
فنظر لهما (خالد) وقال
-إن شاء الله هحاول احصر عدد اللى قابلتهم خلال اخر 10 ايام
تنهدت (نورهان) بإسى بينما قال (أكمل) غاضبا
-اعتقد مفيش حاجة عاوزها منى تانى ؟
تحدث (خالد) قائلا
-لو احتجتلك هكلمك
هز رأسه بالإيجاب وانصرف بينما ظلت (نورهان) ترمقه بغضب
****************
فى المساء طرقت (سچى) باب غرفة (منير) فجائها صوته من الداخل وهو يقول
-ادخل
فتحت (سچى) باب غرفته فوجدته يجلس يمسك هاتفه يبدو انه يتصفح احدى المواقع ويضع قدم فوق الأخرى فإبتلعت ريقها ولم تعرف ماذا يجب عليها إن تقول كان (منير) يظن انه احدى الخدم وعندما لم يستمع صوت احد فنظر تجاه الباب ووجد (سچى) تقف صامتة اندهش حين رأها ثم تحدث ببرود
-خييير
تلعثمت قليلا وقالت
-ا٠٠ امبارح ايه اللى حصل ؟
ارتبك (منير) قليلا ووضع هاتفه على المنضدة التى امامه ثم وقف عن مقعده واصطنع عدم الفهم قائلا
-مش فاهم يا (سچى) حصل ايه ؟
-مانا مش عارفة عشان كده بسألك
ابتلع ريقه ثم قال
-امبارح كنتى بتعيطى اغم عليكى وطلعتك اوضتك فوقتك ولما فوقتى طلبتى منى اطفى النور عشان تنامى ونزلت
حاولت إن تتذكر (سچى) اى شئ مما يقوله ولكنها فشلت فقالت
-مش فاكرة
هز كتفاه بلا مبالاة قائلا
-مش قصتى
نظرت له بضيق ثم قالت
-طيب عن اذنك
وتركته وذهبت فظل ينظر هو إلى الباب ثم اخذ هاتفه مرة اخرى وعاد للتصفح ولم يهتم بشئ اخر ٠٠
*****************
طفلة تبلغ من العمر سبع اعوام كانت تمشى فى ممر (كوريدور) طويل لا يوجد به أحد خلف كواليس مسرح لم تلاحظ أمامها وجود طفل اخر يبدو انه يبلغ من العمر عشر اعوام كانت تركض مسرعة حتى اصطدمت به فمسكها بيده ليوقفها وهو يقول
-فى ايه ؟
شعرت الطفلة بالخوف قليلا ثم قالت
-مفيش المفروض اطلع على المسرح دلوقتى حالا انا بعد ما قدمت الاستعراض نزلت وروحت عشان اشرب وعشان المدرسة دى مش مدرستى مش عارفة ارجع ازاى
فإبتسم لها
-طب استنى انا هوديكى
بادلته البسمة قائلة
-بجد ؟
هز رأسه بالإيجاب ثم قال
-اكيييد
وأخذ يدها و ذهب إلى مكان المسرح ونظر لها
-هو ده
فإبتسمت له وقالت
-شكراا
ظل ينظر لها الطفل بهيام فتبدو جميلة بشعرها الطويل ذو اللون البنى يبدو ناعم الملمس وعيناها الزرقاء وبشرتها البيضاء وفستانها الأحمر الذى يصل إلى الركبة كما كانت فاتنة ٠٠
فى تلك اللحظة استيقظت (نورهان) من النوم فجلست ع فراشها وابتسمت قليلا وهى تقول
-برده نفس الحلم !! واضح انى مش هعرف انسى الولد ده ابداا يا ترى هو فين دلوقتى ؟ وبقى عنده كم سنة
ابتسمت قليلا ثم تنهدت بإسى
-معقول ؟! معقول يا (نورهان) مش عارفة تنسيه ؟! كفاااية اوووى اللى حصله ده ممكن يكون مات انتى ناسية ابوكى سفرك ليه ؟!
تنهدت بإسى ثم اخذت كوب الماء الذى يوجد على (الكومدين) بجوار الفراش وارتشفت القليل من كوب الماء ثم قالت
-يلا نامى
******************
جلس (عمر) فى شرفة غرفته يفكر فى تلك المشاعر الذى يكنها لتلك الصغيرة (يمنى) فلم يعد يعلم منذ متى وقد بدء إن يقع فى غرامها ولكنه تذكر صديقه (سيف) فهى تحب (سيف) وبشدة لا تكن له اى مشاعر خاصة او مميزة تنهد بإسى وحدث نفسه مشجعا إياها
-مش هخون صاحبى عشان بنت ابدااا هما الاتنين بيحبوا بعض و ٠٠ مينفعش ابص ل (يمنى) بطريقة الحبيب دى تانى لازم اخد بالى من نفسى
قطعت عليه والداته تفكيره وهى تضع يدها على كتفه وتقول
-سرحان كده ليه يا (عمر) ؟
ابتلع (عمر) ريقه ثم قال
-ها !! ابدا يا ماما بس مرهق شوية من الشغل
نظرت له نظرة ذات معنى ثم قالت
-نفسى افرح بيك يا حبيبى
شعر (عمر) بالضيق قليلا ولكن فكر قليلا لبضع ثوان إلى متى سيظل اعزب هكذا ربما عدم تقدمه فى محو مشاعر (يمنى) من قلبه انه لم يحاول التعرف على انثى غيرها لذا نظر إلى والداته وهو يقول
-طب ما تدوريلى انتى يا امى
شعرت والداته بالسعادة ثم اردفت قائلة
-بجد يا (عمر) ؟
ابتسم لسعادتها ثم قال
-بجد
****************
مر اسبوعان لم يحدث به أى جديد سوى ان خالة (نورهان) انتقلت للعيش معها مؤقتا فقد خافت (نورهان) على خالتها من العودة مرة اخر إلى منزلها وتتذكر ذكريتها مع (نرمين) وتشعر بالتعب مجدداا وافتتحت (نورهان) عيادة خاصة بها واصبحت منشغلة بها دوما حتى تستطيع إن تنسى ما مرت به ٠٠
كانت (نورهان) تجلس فى عيادتها الخاصة بعد إن انتهت من عملها وجدت الممرضة تدخل عليها وهى تقول
-دكتور فى واحد بارة عاوز يقابل حضرتك
-واحد ؟! مريض يعنى انا مش قادرة يا (نهى) اعتذرى ليه ولو مستعجل ممكن يروح عند دكتور تانى
فى تلك اللحظة وجدت شاب قد دخل عليها قائلا
-بس انا مش مريض يا دكتورة
ظلت (نورهان) ترمقه مليا محاولة منها التعرف عليه ثم قالت
-انا فاكرة انى شوفتك قبل كده ؟
ابتسم قليلا ثم قال
-(يوسف أمين البلتاجى) انا ابن عم (منير) اللى ٠٠
هنا قاطعته (نورهان) بغضب
-جاى ليه مش كفاية ان ٠٠
قاطعها قائلا
-ارجوكى انا محتاج اتكلم معاكى و ٠٠
قالت (نهى)
-طب همشى انا يا دكتورة عاوزة منى حاجة ؟
هزت (نورهان) رأسها نافية ثم قالت
-اتفضلى يا (نهى)
انصرفت (نهى) وبقيا (يوسف) مع (نورهان) وحدهم فقالت
-عاوز ايه مش كفاية اللى ابن عمك قاله
تحدث (يوسف) بهدوء محاولا تهدئتها
-عارف انه مش سهل اللى سمعتيه بس فكرى كده ايه اللى يخلى (منير) يكدب ؟ ولا حاجة مش من مصلحته اصلا
قالت (نورهان) بإنفعال
-عشان يبرء نفسه اكييييد
هز (يوسف) رأسه بعدم اقتناع
-لا يا (نورهان) مش ممكن اللى بتقوليه ده انا عارف (منير) كويس بتاع بنات وسكرى وبيحشش كمان بس مش هيقول كده الا لو متأكد وبعدين فى شهود فعلا شافوا (نرمين) وهى فى شقته واللى متعرفهوش بان فى تحليل الدم اتثبت ان (نرمين) كانت بتشرب سجاير محشية
اتسعت عينان (نورهان) بعدم تصديق فتابع (يوسف) قاائلا
-اعذرينى يا (نورهان) بس بقولك الحقيقة معلش ايه اللى يخلى بنت تروح شقة راجل غريب الا لو ٠٠
قاطعته (نورهان) بحدة
-ارجوك متكملش
تحدث (يوسف) بنبرة اسفة
-انا اسف بس ٠٠
ابتلعت ريقها ثم نظرت له قائلة
-انت جاى ليه ؟
ابتسم قليلا ثم قال
-اعتذرلك عن ٠٠
قاطعته بضيق
-انت شايف ان ده اعتذر انت جاى تحرق دمى
تحدث (يوسف) بنبرة صادقة
-ارجوكى يا (نورهان) انا مش عاوز يبقى فى خلفات بينا و مشاكل وعارف ان اللى قاله (منير) ميصحش بس دى قضية قتل يا (نورهان) ٠٠ (نرمين) ماتت مسمومة ومحدش كان يعرف
نظرت له نظرة مطولة ثم نظرت إلى ساعة يدها قائلة
-الساعة 11 وانا اتأخرت عاوزة اروح ومش قادرة اتكلم
شعر (يوسف) بالأحراج فتحدث قائلا
-طب مع السلامة
ابتسمت (نورهان) بتهكم وهى تقول
-شرفت
خرج (يوسف) من مكتب عيادتها بينما ظلت هى تشعر بضيق شديد ٠٠
*******************
فى صباح اليوم التالى قررت (نورهان) إن تذهب لزيارة المدفن الخاص ب (نرمين) ترجلت من سيارة الأجرة ودخلت للداخل ولكنها توقفت حين رأت شخص ما يقف امام مدفنها ظلت محدقة قليلا سمعت صوت بكائه ظلت صامتة فلم تكن تتخيل ابداا ان ذلك الشخص هو (أكمل) ٠٠

دوامة_عشق

علا_السعدني


لا توجد تعليقات حتى الآن "رواية دوامة عشق 💜الحلقه الخامسه💜 - اليك القصة"

إرسال تعليق

ملاحظة للجميع
  • يمكنك وضع تعليق بصورة أو فيديو YouTube أو Vimeo.
  • المرجو ترك تعليق يتعلق بنفس هذا الموضوع.
  • لا يجوز الترويج للسلع أو البيع.
  • لا تقم بتضمين روابط مشبوهة في التعليقات.
  • سيتم حذف التعليقات ذات الروابط السبام تلقائيًا
  • *علق بشكل جيد ، شخصيتك تنعكس عند التعليق.

اعلان اول المواضيع

اعلان وسط المواضيع الاول

اعلان وسط المواضيع الثاني

اعلان اخر المواضيع