دوامة عشق 💜الحلقه الثامنه💜 - اليك القصة
دوامة عشق 💜الحلقه الثامنه💜 - اليك القصة
الحلقة الثامنة
ظل (آكمل) يرمقها وهو لا يصدق عينه فقد كانت جميلة فاتنة اجمل من بالحفل ابتلع ريقه وشعر بالتوتر لم يستطع حتى إن يرفع عينه من عليها فى تلك اللحظة اقترب (يوسف) من (نورهان) وهو يقول
-مش معقول ده انتى بجد ؟! انتى فعلا (نورهان) ولا دى تهيئات انا مبشربش على فكرة بس نظرة منك خلتنى اغيب عن الوعى فعلا
ابتسمت (نورهان) قليلا ونظرت لأسفل شعرت بالخجل مما تسمعه فنظر لها (يوسف)
-انتى بتوطى وشك ليه انتى وشك لازم يبقى مرفوع طول الحفلة
وضعت شعرها خلف اذنها بخجل وقالت
-وبعدين معاك بقى
ابتسم لها قليلا فنظرت هى فى عينه وهى تقول
-كل سنة وانت طيب
ابتلع ريقه وهو يقول
-وانتى طيبة انا حقيقى مش مصدق انتى وجودك النهاردة خلى للحفلة طعم مش هكدب عليكى لو قلت ان ده احلى عيد ميلاد ليا تم من سنييييين كده
ابتسمت قليلا ٠٠ عندما رأهم (أكمل) سويا ابتسم بسخرية وهز رأسه بإسى وحاول تجنب النظر لها ٠٠
كانت (سچى) تهبط الدرج بالداخل وجدت (منير) أمامها يصعد حيث غرفته لم ينتبه لها وهو يدخن سيجارته ولكن توقفت عن الحركة ونظرت له قائلة
-انت كويس ؟
كان (منير) قد صعد درجتين من الدرج التف مرة اخرى ليراها كانت ترتدى فستان لونه احمر وتضع شال لونه اسود لتدارى بها اكتفاها ابتسم قليلا وهو يقول
-ايه الحلاوة دى بس ؟
نظرت (سچى) لأسفل وقالت بخجل
-بجد شكلى حلو ؟
ابتسم قائلا
-تجننى يا (سچى)
نظرت له وإلى عيناه الزائغتين فإبتلعت ريقها وتوترت قليلا وقالت
-حلوة يعنى ؟
ابتسم قليلا وقال مرددا
-حلوة يعنى
فنظرت له قائلة
-مش هتنزل تقعد معانا فى الحفلة
هز رأسه نافيا
-لأ ٠٠ انا دماغى مش فيا
عوجت فمها ونظرت لأسفل بخيبة امل وقررت إن تنصرف من أمامه عندما وجدها (منير) هكذا ابتلع ريقه وقال
-خلاص يا (سچى) جاى اقعد فى الحفلة
ابتسمت قليلا فتابع خطواتها (منير) وقفت فى الخارج فقد كانت لا تريد إن تجعل (يوسف) يراها مع (منير) وفى نفس الوقت ارادت إن تقف مع (منير) حدثت نفسها قائلة
-انا ورطت نفسى
ولكن انشغال (يوسف) مع ضيوفه جعل توترها يخف قليلا حتى وجدت (منير) يدخن سيجار فإقتربت منه قائلة
-انت واقف لوحدك ليه ؟
نظر (منير) له ثم نظر إلى سيجاره وعوج فمه ثم القاها وهو يقول لنفسه
-مش ناقص المرة اللى فاتت عدت على خير لكن المرة دى الله أعلم
نظرت له بعدم فهم وقالت
ابتلع ريقه ثم قال
-فى ايه يا (سچى) مش واقفة مع صحابك ليه ؟
رددت قائلة
-صحابى !! مانت ٠٠ لا انت متعرفش تحب احكيلك
توتر (منير) قليلا ثم قال
-انتى شايفة ان ده وقته يا (سچى)
هزت رآسها نافية وقالت
-لا انا عارفة هحكيلك بعدين بقى
زفر (منير) ثم قال
-اوك
نظرت له فشعرت أنه غير مهتم بالمرة فنظرت لأسفل وهى تشعر بالحزن وحدثت نفسها قائلة
-انا كنت بحبه زمان بس خوف (يوسف) عليا منه مانعنى عنه وكمان منعت نفسى عن حبه بتمثيلى انى بحب (أمجد) بس دلوقتى حاسة ان قلبى مشدود ل (منير) واكتر من الاول بكتير
تنهدت قليلا ووجدته ينظر لفتاة ما تقف مع (يوسف) فنظرت له وهى لا تصدق إن عيناه مفتوحة هكذا على فتاة ما فنظرت له وهى تقول
-انت بتعمل ايه ؟
فقال (منير) وهو يفرد ذراعه تجاهها مانعا إياها من الحديث قائلا
-اسكتى انتى دلوقتي خااالص ايه المزة دى
نظرت (سچى) حيث عيناها متسلطة على (نورهان) فعوجت فمها بضيق وقالت
-انت حمار يا (منير)
وتركته وذهبت فنظر لها (منير) بطرف عينه وهو يزفر بضيق ولكنه ظل ينظر للحسناء التى أمامه وابتسم قليلا وحدث نفسه
-امال فى القسم كنتى عاملة زى الغفر ومخبية الحلاوة دى فين ٠٠
تحدث (يوسف) مع (نورهان) قائلا
-مش قادر اسيبك حقيقى ٠٠ بس مشغول مع الناس اعمل ايه
ابتسمت قليلا ثم اخرجت من حقيبتها الصغيرة علبة هدايا قائلة
-كل سنة وانت طيب
ابتسم قليلا ونظر للهدية
-مكنش ليه لازمة
ابتسمت وقالت
-وبعدين بقى
فبادلها البسمة وقال
-شكرا اوووى
تركها وذهب لضيوفه وعندما وجد (أكمل) لم يصدق عينه واقترب منه قائلا
-(أكمل) ؟!
ابتسم (أكمل) بسخرية
-ايه عزمتنى ومش عاوزنى اجى ؟
ارتبك (يوسف) قليلا وقال
-مش كده بس ٠٠ متوقعتش
نظر له (أكمل) بتهكم
-مادام خاطرت لازم تتوقع كل الأحتمالات
قال (يوسف) بضيق
-مفيش فايدة فيك خالص ٠٠ المهم سعيد انك جيت
هز (أكمل) رأسه بتفهم قائلا
-مش مصدق بس ماشى ٠٠
-عن اذنك هشوف الباقى
-اتفضل
انصرف (يوسف) ووجد (آكمل) (نورهان) تقف وحيدة فتقدم نحوها قائلا
-انتى ايه اللى عاملاه فى نفسك ده ؟
توترت (نورهان) حين رأت (أكمل) أمامها ابتلعت ريقها ثم قالت
-انت عاوز ايه منى ؟
ابتسم بسخرية
-انتى زيها بالظبط حقيقى بس لحقتى تتعرفى على (يوسف) امتى لا وبتجيله البيت كمان مش سريعة اوووى كده ؟
احتدت نظرات (نورهان) إلى (أكمل)
-انت اتجننت ايه اللى بتقوله ده ؟! انت فاهم انت بتقول ايه ؟
رفع (آكمل) ذقنها بيده وجعلها تنظر فى عينه
-فاهم كووويس انا بقول ايه
ابعدت يده بقوة قائلة
-فوق لنفسك ازاى تسمح لنفسك انك تحط ايدك عليا كده ؟
ابتسم بسخرية
-ضحكتينى ومليش نفس اضحك عاوزة تفهمينى ان محدش عملها قبل كده ولا انتى مش حبانى ولا ايه بالظبط
نظرت له (نورهان) بضيق
-(أكمل) انت فاهم انت بتقول ايه ولا انت سكران ؟
نظر لها متفحصا إياها
-انا مبسكرش على فكرة
ابتلعت ريقها ورجعت خطوة إلى الخلف قائلة
-انا حقيقى بكرهك وبكره اسلوبك وبكره كل حاجة فيك
ابتسم قليلا وقال
-طب (يوسف) دفعلك كام ؟
ارتفع احدى حاجبيها وقالت ببراءة
-يدفعلى ليه ؟
ابتسم قليلا وهز رأسه بعدم اقتناع ثم قال
-بس انا مليش فى صنفك ده
شعرت بالضيق من حديثه وقالت
-(أكمل) دى اخر مرة بقولك متبصليش كده ولا تتكلم معايا بالطريقة دى انا مش واحدة من الشارع انا دكتورة ومحترمة
نظر لها مبتسم
-دكتورة اه بس محترمة دى مشكوك فيها بصراحة ٠٠ بس دكتورة فى ايه يا قمر
لم تفهم حديثه ولكنها شعرت بالإهانة من نبرته فقالت بحدة
-الزم حدودك ولو قربت منى طول الحفلة او كلمتنى هضربك بالقلم قصاد الكل ومش هيهمنى فاااهم
ثم تركته وذهبت فظل مذهولا لا يدرك ما سمعه للتو وماىلبث ان اشتعل غضبا وهو يقول
-اتجننت دى فى نفوخها ازاى تكلمنى كده
فنظر باحثا عنها وجدها قد انصرفت من الحفل فذهب خلفها ووجدها بالخارج تقف فى الطريق بإنتظار سيارة اجرة فإقترب ومسك ذراعها بقوة
-انتى اتجننتى فى نفوخك يا بت انتى بتكلمينى انا كده ؟!!
نطرت يده بقوة ورفعت سبابتها فى وجهه قائلة محذرة إياه
-انت اللى اتجننت وعديت حدودك وانا عند كلمتى يا (أكمل) لو مبعدتش هتضرب بالقلم
اشتعلت عيناه غضبا
-انتى بتهددينى يا بت انتى
شعرت (نورهان) بالغضب فرفعت يدها لتسقط ع وجهه ولكنه مسك معصم يدها قبل ان تلمس وجهه بقوة قائلا
-مش (أكمل النصار) اللى واحدة زيك تمد ايدها عليه كنت اقطعهالك قبل ما تعمليها
ثم ابعد يدها عنه بقوة تألم ذراعها وظلت تبكى بشدة وهى تدلك يدها وكانت تقول بصوت خافت
-حيوان ٠٠ صايع ٠٠ قليل الأدب
استمع إلى ذلك الحديث فعض شفتاه بغضب فى تلك اللحظة اقتربت منها سيارة اجرة فإوقفتها فنظر لها سائق الأجر متفحصا إياها وقال
-على فين حضرتك ؟
كانت (نورهان) ستجيب ولكن لولا إن (أكمل) لاحظ إن ذلك السائق الوضيع بإنه يتفحصها بعينه حتى قام بسحب يدها قائلا
-اطلع يا سطى
قال السائق
-بس الانسة طلبت
وكانت (نورهان) ستتحدث فإتك (أكمل) بقوة على معصم يدها حتى لا تتحدث قائلا
-الأنسة معايا
فقاد السائق سيارته بخيبة أمل فترك (أكمل) يد (نورهان) التى قالت بغضب
-مخلتنيش اركب ليه ؟ حراام عليك انا هدخل ل (يوسف) اخليه يروحنى
قال (أكمل) بصوت أچش
-رايحة فيييين ؟ انتى غبية انتى عارفة لو كنتى ركبتى معاه كان عمل فيكى ايه ولا انتى مبتفهميش حتى فى اللى بيبصلك بيبصلك ازاى ؟! لابسة عريان كتفاك ورجلك باينين وطالبة اللى حواليكى يبقوت ملايكة ولا انتى مش فارق معاكى ومتعودة تعملى كده مع اى كلب فى الشارع
شعرت (نورهان) بالخوف والأهانة معا ونظرت لأسفل فقال متابعا
-اقسم بالله لو مركبتى العربية بتاعتى دلوقتى وروحتك لأسيبك مع اول كلب يتعرضلك وما اكترهم ع فكرة
نظرت له بشدة وقالت
-ا٠٠ انا بكرهك و ٠٠
فنظر لها بحدة
-ولا انا دايب فى هواكى على فكرة انا هوصلك بس عشان خالتك لو مركبتيش اضمنلك انك مش هتروحى سليمة لبيتك مادام واقفة لوحدك كده ومفيش حد معاكى
ابتلعت ريقها وتوجهت نحو سيارته رغما عنها فقتح هو الأخر باب سيارته واستقلها وبدء فى القيادة وظلت هى بجواره تبكى ٠٠
******************
بعد إن انتهت الحفلة ذهب (يوسف) إلى غرفة (سچى) طرق باب غرفتها فسمع صوتها من الداخل
-ادخل
دخل (يوسف) الغرفة وجدها تجلس على الفراش تستعد للنوم فإبتسم وقال لها
-المفروض ارد ع (عمر) بكرة إن شاء الله ها اقول ايه ؟
فكرت (سچى) قليلا فى معاملة (منير) لها فهو لن يتغير ابداا حتى لو تغير هل سيسمح (يوسف) لها بحبه تنهدت قليلا وقررت إن تفعل كما فعلت بالسابق مع (أمجد) فستنسى (منير) ب (عمر) تلك المرة فقال (يوسف) مقاطعا تفكيرها
-روحتى فين ؟
نظرت له وقد حسمت امرها
-موافقة
ابتسم (يوسف) لها وقال
-مبسوط جداا انك قررتى تنسى (أمجد) وتبتدى من جديد
رددت (سچى) بخفوت
-(أمجد) !!
تحدث (يوسف) مبتسما
-تصبحى على خير يا حبيبتى
ابتسمت وقالت
-وانت من اهله
*****************
فى صباح اليوم التالى كانت (نورهان) فى مكتبة الجامعة ووجهها منتفخ من كثرة البكاء وعندما وصلت (رحمة) وجدتها هكذا فنظرت لها بقلق
-ايه اللى حصل يا (نورهان) ؟ انتى كنتى بتعيطى ؟
مسحت (نورهان) دموعها ونظرت إلى (رحمة) بضيق
-اقعدى وانا هقولك كل حاجة
جلست (رحمة) فى المقعد المقابل لها على المنضدة وقالت بإهتمام
-حصل ايه ؟
مسحت (نورهان) دموعها وبدئت فى ان تقص كل شئ حدث على (رحمة) فنظرت لها (رحمة) بإسف محاولة ان تخفف عنها
-معلش يا حبيبتى اكييد ميقصدش اللى قالوا اصلا لما بعتيلى صورتك بالفستان وقصة شعرك لاقتك ما شاء الله زى القمر واتصلت بيكى عشان اعرض عليكى انى اجيلك اوصلك بس انتى مردتيش
هزت (نورهان) رأسها بالإيجاب قائلة
-فعلا ده حصل بس انا مكنتش سامعة صوت تليفونك خالص ياريت كنت سمعت كنت خليتك توصلينى بدل البارد ده
حاولت (رحمة) ان تخفف عنها قائلة
-خلاص بقى يا نورا انسى اللى حصل
مسحت (نورهان) دموعها وقالت
-حاضر
****************
مر شهر كانت (نورهان) تشعر بإنها اقتربت لحد كبير من (يوسف) اصبحت تربطهم علاقة بعضهم البعض وكانت تشعر بالسعادة وهى قريبة منه كانت لا ترى (أكمل) كثيرا وإن رأته فى بيت خالتها تتجنب التعامل معه تماما ٠٠
كانت قد تمت خطبة كلا من (عمر) و (سچى) فقد كانت العلاقة بينهم باردة تماما كل منهما يهرب من حبه فى تلك الخطبة ! ٠٠
مازال (خالد) يحقق فى اسباب موت (نرمين) ولكن دون أى جديد ٠٠
*****************
جلست (نورهان) فى العيادة الخاصة بها وهى تشعر بالملل حتى دخل غرفة الكشف مريض ما فنظرت (نورهان) لذلك الشخص وقالت
-اتفضل
جلس الشخص فى المقعد المقابل لها فنظرت له (نورهان) بإهمية
-اسمك ايه ؟
ابتلع ريقه وتحدث قائلا
-(شريف أمجد المغربى)
نظرت له (نورهان) ثم قالت
-طب اتكلم يا (شريف) انا سماعك
ابتلع (شريف) ريقه ثم قال
-المشكلة مش عندى ٠٠ المشكلة عند مراتى
احتدت نظرات (نورهان) ثم قالت
-افندم ٠٠
دوامة_عشق
علا_السعدني
لا توجد تعليقات حتى الآن "دوامة عشق 💜الحلقه الثامنه💜 - اليك القصة"
إرسال تعليق
ملاحظة للجميع