رواية دوامة عشق💜الحلقه الرابعه💜 - اليك القصة
رواية دوامة عشق💜الحلقه الرابعه💜 - اليك القصة
الحلقة الرابعة
ارتدى (أكمل) ملابسه ظل مدهوشا لا يعرف هل ما سمعه صحيح ام انه مجرد كابوس سيستفيق منه بعد قليل اخذ مفاتيح سيارته وهاتفه وهبط الدرج مسرعا واستقل سيارته وبدء بالقيادة بسرعة جنونية حتى وصل إلى شقة (نرمين) ظل ينظر فى الشقة ووجد ظابط وطبيب شرعى وأكثر من عسكرى نظر مدهوشا مما حوله ابتلع ريقه فى صمت هز رأسه محاولا إن يستيفق ويعى ما يحدث حوله وجد جثة ممدة على الأرضية مغطية بملائة بيضاء نظر للضابط الذى امامه فحدثه الضابط قائلا
-استاذ (أكمل النصار) مش كده ؟!
هز رأسه بالإيجاب وهو ينظر لتلك الجثة بذهول تحدث الضابط بهدوء
-مامتها لما جت من بارة لاقتها مش بترد ولما طلبت الدكتور قالها انها ميتة واغم عليها فالجيران نقلوها على مستشفى وبلغونا و ٠٠
قاطعه (أكمل) قائلا
-انا مش فاهم ٠٠ ماتت ازاى اصلا
تحدث الضابط بهدوء
-ماهو احنا بنحقق فى ده
اقترب (أكمل) من الجثة ثم دنى نحوها وازاح تلك الملائة البيضاء وجدها هى فقد كانت (نرمين) غائبة عن هذا العالم جثة بلا حركة ابتلع ريقه وهو مدهوشا ارتعشت يده قليلا لقد كانت معه طوال اليوم لم يتخيل إن تلك ستكون المرة الأخيرة اصعب ما فى الموت إن تكون بجوار احدهم تحدثه ويحدثك وفجاءة يغيب عن عالمنا دون مقدمات اغمض (أكمل) عيناه وهو يحاول إن يكون قويا ضم قبضة يده بقوة ثم وضع الغطاء مرة اخرى ع رأسها وخارت قواه فجلس ع الأرض لا يتحدث نظر له الضابط وإلى حاله فتقدم نحوه قائلا
-حضرتك مش قادر تتكلم دلوقتى ؟
نظر له (أكمل) ثم ابتلع ريقه وقال
-انتوا شاكيين فى حاجة؟
هز الضابط رأسه بالنفى
-لا لسه ٠٠ احنا بنعمل التحريات اللازمة بس الدكتور بيقول تقريبا هى ماتت مسمومة لسه لما الطب الشرعى يقول كلمته
اتسعت عينان (أكمل) ٠٠
******************
فى منتصف نهار اليوم التالى بعد إن انهت (نورهان) مقابلتها مع الدكتور الجامعة ذهبت للمكتبة وظلت تنتقى كتب تحتاجها فى بحثها كانت تتصل ب (نرمين) ولم تجد منها أى رد حاولت الأتصال بخالتها كان الهاتف مغلق لا يجيب عليها احد دب القلق فى أوصالها فقررت إن تذهب لهم فى المنزل فى تلك الأثناء ذهبت وعندما صعدت إلى شقتهم ووجدت ضباط يقفون امام الشقة وهناك خطب ما يحدث شعرت بمزيد من القلق فذهبت لتتحدث مع الضابط الواقف
-هو فى ايه ؟!
نظر لها الضابط ماليا
-انتى مين ؟
ردت (نورهان) بقلق
-انا خالتى وبنت خالتى ساكنين هنا ايه اللى حصل
رد الضابط بإسف
-(نرمين عبد الرازق) والداتها لاقيتها ماتت بليل واحنا بنعمل التحريات ولسه مش عارفين سبب الوفاة بالظبط
اتسعت عينان (نورهان) وهى تقول
-ايه ؟! انت بتقول ايه (نرمين) ماتت ؟! طب ازاى ؟! مش معقول دى كانت معايا امبارح ماتت
وظلت تهلوس ببعض الأشياء فنظر لها الضابط قائلا
-حضرتك ممكن تهدى
ظلت تبكى بشدة واضعة كلتا يديها ع وجهها لم تستطع تحمل المزيد فقال الضابط
-بصى يا انسة ممنوع حد يدخل هنا فوجودك وكده ٠٠ ووقت ما تحريات النيابة تبدء اكيد هنحتاج اقوالك و ٠٠
ابتلعت ريقها وظلت تنظر على الشقة من الخارج وهى لا تصدق ثم قالت بقلق
-خالتو !! خالتو فين طيب ؟
-هى لما عرفت اغم عليها وودوها مستشفى (٠٠٠٠٠)
انصرفت (نورهان) مسرعة دون إن تنتظر أى كلمة من الضابط حيث خالتها وهى تبكى ٠٠
وصلت إلى المشفى وسألت عن خالتها فى الأستقبال متحدثة إلى الموظف
-(سلوي عثمان راشد) جت امبارح بليل ممكن اعرف هى موجودة فين ؟
اجاب موظف الأستقبال بهدوء
-ثانية واحدة هشوف لحضرتك
وبعد بحثه نظر لها قائلا
-الدور الثالث ادة رقم (٠٠)
انصرفت وهى تتمتم بكلمات الشكر واسرعت نحو غرفة خالتها فدخلت وجدتها نائمة فسألت الممرضة التى بالجوار
-ايه اللى حصل ؟
-جت تعبانة ومنهارة والدكتور ادها حقنة مهدئة
ظلت (نورهان) تبكى ثم جلست فى المقعد المقابل لخالتها ومسكت يدها وهى تبكى ظلت تتذكر (نرمين) ومرحها وإنها لن تراها مرة اخرى فهى صديقة طفولتها لم تكن ابنة خالتها فقط بل صديقتها وحبيبتها وشقيقتها لم تكن تتخيل انها لن تراها مرة اخرى ٠٠
*****************
مر يومان كان الحزن يخيم على الأبطال كان يحاول كلا من (سيف) و (عمر) و (يمنى) إن يخففوا عن (أكمل) ولكنه كان صامت لا يتحدث لا يلتفت إليهم حتى اصبح لا يذهب إلى عمله يجلس فى غرفته مغلق بابه لا يريد من احد إن يحدثه ٠٠
بينما كانت (نورهان) تراعى احوال خالتها المريضة التى كانت رافضة للطعام والشراب حزنا على ابنتها كانت تعيش على المحاليل الطبية إما (نورهان) حزينة لا تتحدث مع أحد ابداا رافضة للطعام والشراب كانت تلاحظها طبيبة ما وبدئت فى تكوين صداقة معها كانت تجبرها على تناول أى شئ حتى لا تفقد الوعى وتنهار مثل خالتها ٠٠
اتصل الضابط على هاتف (أكمل) الذى ما إن رأى رقم هاتف الضابط حتى تحدث قائلا
-الو
اجاب الضابط بهدوء
-استاذ (أكمل نصار) معايا مش كده
-ايوة
-انا (خالد) اللى بحقق ٠٠
قاطعه (أكمل) قائلا
-ايوة انا سجلت رقمك اخر مرة
قال الضابط بهدوء
-نتيحة الطب الشرعى طلعت والنتيجة النهائية انها ماتت مسمومة
ردد (أكمل) غير مستعب لما قاله الضابط
-مسمومة ؟!
تحدث الضابط بنفس هدوئه
-ايوة بسم بطئ المفعول
تحدث (أكمل) مندهشا
-ايه ؟!
تحدث الضابط بهدوء
-التفاصيل هقولها ليك لما اقابل حضرتك
-تمام انا جاى لحضرتك دلوقتى
********************
فى تلك الأثناء كان (منير) يجلس فى احدى الكافيهات مع صديقه (حازم) فحدثه (حازم) قائلا
-ايه اخبار المزة اللى كانت عجباك عرفت توقعها ولا لأ
تغير وجه (منير) قائلا
-بقولك ايييه قفل على الحوار ده ٠٠ ده انا شكلى هقع فى مصيبة قريبة
نظر له (حازم) بعدم فهم
-مش فاهم
تحدث (منير) بضجر
-مش وقته
****************
كانت (يمنى) تجلس مع كلا من (سيف) و (عمر) حيث إن (عمر) كان يشرح لها ما تريده فقاطعت شرحه قائلة
-انا مش مركزة يا (عمر) فى اللى بتقوله ارجوك متشرحش دلوقتى تعبك على قلة فايدة
تنهد (عمر) بإسى وإلقى بالقلم الذى بيده قائلا
-ومين سمعك يا (يمنى) لحد دلوقتى مش قادر اصدق اننا مش هنشوف (نرمين) تانى
تحدث (سيف) قائلا
-حاجة كده متتصدقش لما تكون بتكلم انسان عادى وبعدها بمدة بسيطة يجيلك خبر موته
اقشعر جسد (يمنى) ثم نظرت إلى (سيف) قائلة
-انا خايفة على عمو (أكمل) اوووى
حاول (سيف) طمئنتها
-متخافيش (أكمل) راجل قوى وهيعديها
نظر لهم (عمر) متنهدا ثم نظر إلى (سيف) قاائلا
-مش مهم خالص القوة فى الحاجات دى يا (سيف) فاهم يعنى ايه حبيبتك تضيع منك
ابتسم (عمر) بسخرية على حاله وحال (أكمل) ثم أردف قائلا
-ملهاش دعوة بالقوة
ثم اشار نحو قلبه
-لو ده اتألم فإلمه صعب اووووى وميدوهوش إلا حب جديد وفييين وفييين على ما حد يدخل جواه من تانى
نظرت له (يمنى) مؤكدة كلامه
-صح يا (عمر)
تنهد (سيف) بمرارة
-ربنا يصبره
فى تلك الأثناء كان (أكمل) يهبط الدرج فإقتربوا منهم ثلاثتهم قائلين فى نفس واحد
-رايح فين
-رايح فين يا عمو
-رايح فين
نظر لهم (أكمل) قائلا
-عندى مشوار مهم
ولم ينتظر منهم رد وانصرف إلى الخارج فنظر ثلاثتهم إلى بعض وهم لا يفهمون شئ ٠٠
****************
فى المشفى كانت (نورهان) جالسة بجانب خالتها ولكنها شعرت بإلم فى رأسها مسكت رأسها وقررت إن تذهب لكى تحضر لنفسها كوب من القهوة ٠٠
فى تلك الاثناء بعد إن خرج (أكمل) من المخفر قرر التوجه إلى والداة (نرمين) لكى يطمئن على صحتها وما إن وصل إلى المشفى حتى صعد إلى غرفتها وجدها مستلقية نائمة شعر بالإسف ع حالها وهو ينظر لها وهى بتلك الصورة تنهد قليلا فدخلت فى تلك الأثناء (نورهان) وجدت شاب جالس بجوار خالتها امعنت النظر فيه قائلة
-ا٠٠ انت (أكمل) مش كده خطيب (نرمين) ؟
نظر لها (أكمل) نظرة لم تفهم معناها هز رأسه ولم ينظر لها لم تهتم له فجلست بجوار خالتها ع الفراش وجدت (أكمل) خرج من الغرفة دون إن ينبت ببنت شفاة قطبت جبينها ثم خرجت مسرعة نحوه وهى تقول
-ممكن ثانية حضرتك
كان يسير معطيا لها ظهره توقف فجاءة حين سمع صوتها والتف لينظر لها قائلا ببرود
-خير !!
تحدثت مستفهمة
-انا قعدة مع خالتو هنا ومعرفش اى حاجة اكيد الطب الشرعى قال (نرمين) ماتت ازاى
نظر لها بضيق وهو يقول
-مقتولة ماتت مقتولة وياريت بقى كفاية اسئلة لأنى لما بشوفك بتعصب لا أرديا
رجعت (نورهان) خطوة للخلف وهى لاتصدق ورددت بإندهاش
-مقتولة !!
ابتلعت ريقها ثم نظرت له بعدم فهم
-ا٠٠ انت بتقول ايه وبتكلمنى كده ليه ؟! انا عملت ليك ايه
ابتسم بسخرية
-كفاية بطلتك البهية من اول يوم شفتك فيه وانا مش فاهم حاسس احساس غريب احساس عمرى ما حسيته لدرجة ان الاقى خطيبتى ميتة يومها جيتى من سفرك عشان تزودى مصايبى مصيبة انتى انسانة ٠٠٠ مش عارف اوصفك بإيه غير انك دمرتى كل حاجة بكرهك انا بكرهك فااااهمة مش عاوز اشوف وشك ده لأى سبب ولو شفته متلوميش غير نفسك
قال تلك الكلمات اللاذعة ثم تركها وذهب بعيدا وظلت هى تنظر تجاهه وهى لا تفهم انهمرت الدموع من عيناها فهى لم تتوقع إن يتحدث معها بتلك الطريقة القاسية هو يتهمها بصورة غير مباشر فى قتل حبيبته التى لم تكن سوى اقرب اصدقائها مسحت دموعها التى كانت تنهمر ودخلت مرة اخرى لترى خالتها جلست بالكرسى المقابل لفراش خالتها وهى تحدث نفسها قائلة
-حتى لو قال الكلام ده ساعة ضيق ولا من دون وعى مش هسامحه ٠٠ مش هسامحه ابدااا
ابتلعت ريقها وكفكت دموعها فى صمت ٠٠
******************
فى المساء كانت (سچى) تجلس فى حديقة الفيلا المقيمة بها وهى تبكى فى تلك الأثناء كان (منير) قد دخل من البوابة لمحها وهى تجلس على الأريكة بالحديقة وهى تبكى لم يهتم وكان سيدخل إلى الداخل ولكنه سمع صوت بكائها الزائد توقف للحظات ثم ذهب تجاهها وهو يقول وهو يدخن سيجارته
-فى ايه ؟!
نظرت له وابتلعت ريقها ثم قامت بمسح دموعها فلطالما منعها (يوسف) من الحديث مع (منير) فتوترت قليلا وهى تقول
-ا٠٠ انا داخلة ق٠٠ قصدى هطلع انام عن أذنك
تحدث (منير) بصرامة وهو يكمل تدخين تلك السيجار التى بيده
-قلت فيه ايه ؟
ظلت (سچى) تكح بشدة وهى تحاول تبعد دخان السيجار عنها ولكنها قد تنفست بعض منه دون قصد فإبتلعت ريقها وهى تقول
-دى ريحتها غريبة اوووى
نظر لها (منير) ولم يقل شئ ووضع السيجار مرة اخرى فى فمه ونفث الهواء وهو يقول
-انتى مش كنتى بتعيطى يا بت انتى
دون ان تشعر (سچى) اشتمت رائحة السيجار مرة اخرى وهى سعيدة وتقول
-ريحتها حلوة
اتسعت عينان (منير) ونظر للسيجار ثم نظر إلى (سچى) ثم قام بإلقاء السيجار على الأرض ودهسها بقدمه قائلا
-يخرب بيتك انا ٠٠ انا نسيت خاالص وانتى اتلحستى كده من نفسين
ابتسمت (سچى) وهى تقول
-معاكش وحدة تانية
ابتلع (منير) ريقه قائلا
-اطلعى اوضتك يا (سچى) قبل ما (يوسف) ما يشوفك وهيبقى نهارنا انا وانتى مش فايت
عوجت (سچى) فمها بتذمر
-ده اول طلب اطلبه منك يا مونى
اتسعت عيناه قائلا
-يا نهار ابيض عليا انا بقيت مونى من نفس واحد ٠٠ بقولك ايه يا (سچى) متعرفيش (يوسف) هنا ولا مش فى البيت ؟
وضعت اصبعها السبابة ع فمها وهى تقول
-هششش وطى صوتك هو مشى مشى مش هنا قالى عنده اجتماع
فإبتسم قليلا ثم قال
-حيث كده ٠٠ سامحينى يا بنت عمى
نظرت له بعدم فهم فإقترب منها وصدم رأسه برأسها وقبل ان تقع على الأرضية مغشية عليها حملها (منير) على أكتافه ثم صعد بها الدرج المؤدى لغرفتها دخل الغرفة ووضعها ع فراشها ثم نظر لها وهو يقول
-ده انا لو كنت سبتك دقيقتين كمان كنتى هتجبيلى مصيبة ٠٠ ده لو (يوسف) كان عرف كان علقنى ٠٠ سلام انا بقى يا (سچى)
ثم خرج من غرفتها واغلق باب الغرفة وهو ينظر يمينا ويسارا تنفس الصعداء حيث لم يجد احد وذهب مسرعا نحو غرفته
********************
فى المساء جلس (أكمل) ع مكتبه وكان يبدو ع ملامحه الحزن قام بفتح درج مكتبه واخرج منه صورة ظل ينظر فيها وهو يقول
-وحشتينى اوووى بجد الحياة من غيرك صعبة ٠٠ انا ٠٠
نزلت الدموع من عينه ثم امسك سلسلة مفاتيحة التى بها ميدالية بحرف ال N
ابتلع ريقه وهو يضم الحرف بقبضة يده
-وحشتينى
ثم نظر إلى الحرف
-كانت أخر هدية جبتيها ليا
ابتسم بمرارة وهو يقول
-ويا ترى اشمعنا الحرف ده عشان اسمك بيبدء بيه ولا ٠٠
قاطع افكاره رنين هاتفه مسح دموعه وامسك هاتفه واجاب قائلا
-الو
اجاب الضابط قائلا
-استاذ (أكمل) محتاج حضرتك بكرة ضرورى إن شاء الله فى النيابة فى حاجات جدت لازم تعرفها
قطب (أكمل) جبينه قائلا
-تمام
*****************
فى صباح اليوم التالى كان (أكمل) قد وصل إلى مركز الشرطة صعد إلى مكتب الضابط وجد بالداخل الضابط يحقق مع شخص ما فنظر (أكمل) إلى الضابط وهو يقول
-خير ايه اللى حصل ؟
كان قد انتهى الضابط من التحقيق فنظر إلى (آكمل) وهو يقول
-تعرفه ؟
حيث كان الضابط يتحدث عن الشخص الذى يجلس قبالة مكتبه نظر (أكمل) لذلك الشخص دقق واطال النظر فيه فقد كان يشعر انه يعرفه او رأه من قبل قاطع شروده صوت الضابط قائلا
-(منير رضا البلتاجى) اكييد تعرفه
عندما سمع اسم (منير رضا البلتاجى) اذناه رفضت ان تستمع لأى حديث آخر اذا فذلك الجالس امامه هو من عائلة (البلتاجى) ابتسم بسخرية ثم نظر للضابط وهو يقول
-يخصنى فى ايه ؟
ابتلع الضابط ريقه ولكن قرر إن يتحدث بصراحة مطلقة
-(منير) كان على علاقة بخطيبتك
اتسعت عينان (أكمل) قائلا
-ايه ؟!
اجاب الضابط بهدوء
-الشهود بيقولوا انهم كانوا بيتقابلوا فى شقة فى المعادى خصوصا قبل ما (نرمين) ما تموت بإسبوع
ضم (أكمل) قبضة يده وهو يشعر بالغضب الشديد ٠٠
دوامة_عشق
علا_السعدني
لا توجد تعليقات حتى الآن "رواية دوامة عشق💜الحلقه الرابعه💜 - اليك القصة"
إرسال تعليق
ملاحظة للجميع