رواية دوامة عشق 💜الحلقه الاولي💜 - اليك القصة

رواية دوامة عشق 💜الحلقه الاولي💜 - اليك القصة

الحلقة الأولى

جلس ع المكتب يتصفح بعض الأوراق التى أمامه سمع صوت احدهم يطرق باب المكتب ثم وجد السكرتير الخاص به يدلف إلى الداخل وهو يقول
-صباح الخير يا (يوسف)
فنظر له (يوسف) متفحصا ثم عقد حاجبيه
-مالك يا (كرم) شكلك مضايق كده ليه ؟!
نظر له (كرم) وهو يشعر بالضيق
-(أكمل النصار)
نظر له (يوسف) بعدم فهم قائلا
-ماله ؟!
-برده بيحوم حوالين الشغل بتاعنا مش بس كده ٠٠ ده كمان بيخسرنا الصفقة اللى داخلنها لصالحه
ابتسم (يوسف) ببرود
-سيبهاله
نظر له (كرم) وقد طفح به الكيل
-لحد امتى يا (يوسف) ؟! احنا سبناله شغل كتير ٠٠ دى ثروته اللى عاملها من على افاك
نظر له (يوسف) بحدة فتنحنح (كرم) قائلا
-يعنى اقصد انك السبب فيها ومش قادر افهم بصراحة هو بيحاول يخسرك وانت ٠٠ انت بتساعده على كده
تنهد (يوسف) وهو يعود للخلف بمقعده واضعا يداه خلف رأسه
-مش مهم
قال (كرم) بحدة
-لا افهم بقى انا هنا مش مجرد سكرتير ومدير اعمالك وبس لا ده انا صاحبك يا (يوسف) يعنى لازم اعرف السر
نظر له (يوسف) بجدية
-انا مش فاهم شاغل نفسك بيه ليه خليه يعمل اللى هو عاوزه الصفقة دى انا مش محتاجاها فى حاجة
نظر له (كرم) وهو لا يفهم
-مسيرى افهم
****************
فى فيلا (آل نصار) توجه شاب يبدو انه فى آوخر العقد الثانى من عمره اتجه نحو احدى الغرف فى الطابق العلوى ثم طرق باب الغرفة مرة فلم يأتى له أى رد فطرق الباب مرة أخرى بنفاذ صبر فقامت فتاة يبدو إنها فى عامها السابع عشر بفتح باب الغرفة وهى تتثائب
-صباح الخير يا عمو
نظر لها ماليا وإلى هيئتها التى توحى بإنها استيقظت للتو وشعرها الهائش فشعر بالضيق
-ايه ده يا (يمنى) !! لسه مصحتيش وملبستيش ٠٠ أنتى عارفة الساعة كم ؟ الساعة 9 يا هانم
قالت بتذمر
-خلاص بقى يا عمو كده كده المدرسة out سبنى اكمل نوم بقى
نظر لها بحدة
-انا مش 100 مرة اقولك بلاش كلمة عمو دى !!
ابتلعت ريقها وتنحنحت قائلة
-طب عاوز ايه يا (أكمل) دلوقتى بجد انا عاوزة انام ومش فايقة لا هروح مدرسة ولا هروح فى حتة اصحى اهبب ايه
نظر لها بقليل من الضيق
-تفطرى معايا مبحبش افطر لوحدى ٠٠ وبعدين الغلط عليا راحت عليا نومة بس كنت ناوى ادخلك المدرسة برده حتى لو بالعافية
ضربت قدمها فى الأرض بتذمر طفولى
-حراام عليك يا (أكمل) بقى سبنى انام مش عاوزة اكل
قال بحدة مصطنعة
-لا انتى خاسة ومش عجبانى عاوزك تفطرى معايا وقولتلك مبحبش افطر لوحدى
قالت كاذبة
-طب جاية وراك
فإتجه (أكمل) نحو الدرج فقامت هى بالعودة لغرفتها بخطوات بطيئة حتى لا يشعر فتحدث بلهجة حدة
-(ييييمنى) انزلى
ركلت قدمها فى الأرض بضيق وهى تقول
-مركب كاميرا مراقبة فى ظهره
ثم اتجهت خلفه وهى تشعر بالضيق حتى جلسوا سويا ع مائدة الأفطار فقالت وهى تجلس
-امتى تتجوز (نرمين) بقى وترحمنى وتسبنى انام براحتى وهى تفطر معاك
ضحك (أكمل) وهو يقول
-هصحيكى برده تاكلى معايا
عوجت فمها بضيق ثم اخذت الخبز ووضعت به جبن وظلت تأكل بنهم فنظر لها عاوجا فمه
-امال لو مكنتش جايبك بالعافية
قالت بضيق مصطنع
-جرى ايه يا عمو هتعد عليا الاكل
هز رأسه فى أسى وهو يقول
-نفسى اعرف ليه عمو !! الفرق بينى وبينك 12 سنة
تحدثت (يمنى) بمرح
-المقامات محفوظة يا هندسة
رفع احدى حاجبيه مستنكرا لطريقة حديثها
-واشمعنا بقى (سيف) و (عمر) مش بتقولى ليهم عمو مع انهم صحابى وفى نفس عمرى تقريبا
ارتبكت (يمنى) قليلا ثم قالت
-انت عارف يا هندسة (عمر) ده اللى يشوفه يقول عليا انا الكبيرة لا يمكن يبقى عنده 28 سنة
فوضع يده ع وجنته بهيام وهو يقول
-طب و (سيف) ؟
تلعثمت (يمنى) ثم قالت لتدارى خجلها
-لافينى طبق المربى اللى قدامك ده
مط (أكمل) شفتاها بغير رضا
-لافينى !! انتى لا يمكن تبقى (يمنى) اللى انا ربتها
قالت (يمنى) وهى تضحك
-مش لما تربى نفسك الأول يا هندسة
نظر لها بحدة وقال
-(يييييمنى)
تنحنحت قائلة
-لامؤاخذة ٠٠ لافينى المربى طيب
قام بسحب الصحن نحوها وهو يشعر بالضيق من اسلوبها ثم قال
-الدروس عندك الساعة كم ؟
-همشى من 3 وهخلص ع الساعة 6
-تمام هبعتلك (عمر) يوصلك عشان هيبقى عندى اجتماع مهم
-ماشى يا هندسة ٠٠ هطلع انام انا بقى
قال لها بحدة
-ذكرى يا (يمنى) وبطلى النوم ده
-متخافش بنت عمك ادها وادود وهجيب ٠٠
قاطعها بضيق
-بطريقتك دى هتجيبى ملحق
نظرت له مصطنعة البكاء
-هو انا يعنى اكمنى يتيمة الاب والام واتحوجت ليك تربينى تعمل فيا كده اهئ اهئ مكنش العشم يابن عمى مكنش العشم يا هندسة
ثم اكملت لتضايقه اكثر
- مكنش العشم يا عمو
اتك (أكمل) ع شفتاه بغضب اثر كلمة (عمو) التى تشعره وكأنه قد بلغ من العمر الكثير فركضت (يمنى) من أمامه لتصعد فى الطابق العلوى فهز رأسه بإسى ثم ابتسم قليلا
-مجنووونة
*****************
فى فترة الظهيرة كان يجلس (أكمل) ع مكتبه يراجع الأوراق التى أمامه وما إن انتهى حتى ارتشف من كوب القهوة الذى امامه ووضعه مرة اخرى على المكتب حتى سمع صوت احدهم يقوم بفتح الباب فوجد فتاة جميلة ترتدى چيب واسعة فوقها بلوزة تصل لنهاية ذراعها باللون الوردى ومعهم حجاب يختلط باللون الوردى والأبيض ابتسم (أكمل) قليلا وهو يقول
-نيرمو !! ايه المفاجاءة الحلوة دى ؟
بادلته البسمة قائلة
-حبيت اتنازل واجى اقعد معاك شوية
رفع حاجبه بإستنكار
-يا سلااام ست الصحفية الشهيرة اتعطفت على المهندس (أكمل النصار) وجت تقعد معاه ؟! يالها من مفاجاءة عظيمة
امسكت أعلى ملابسها بغرور مصطنع وهى تقول
-طبعا طبعا وليست بإى مفاجاءة فإنها مفاجاءة الموسم وكل موسم
تحدث مجاريا لها
-اجلسى يا فتاة
ثم اردف قائلا
-وارحمى امى العيانة وكلمينى زى ما بكلمك
ضحكت (نرمين)
-قشطة يا هندسة
مط شفتاه بضيق
-متقعديش مع البت البيئة دى تانى
ضحكت (نرمين)
-(يمنى) دى حتة بونبونى حرام عليك
هز رأسه بإسى
-واضح واضح ٠٠
ثم نظر لها بجدية
-انا سمعت كده يا (نرمين) انك ٠٠
قاطعته بضيق فقد توقعت ما سيقوله
-هى ماما دى لازم تسيح ليا
تحدث (أكمل) مبررا
-يا حبيبتى مش كده ٠٠ هى خايفة عليكى وبعدين الناس اللى بتوديهم ورا الشمس دى ناس كبار فى البلد واحنا خايفين عليكى و ٠٠
قاطعته بحدة
-ده شغلى انى اكشف الفساد
زفر (أكمل) بضيق ثم قال
-بلاش بس الشعارات دى كلى عيش زى باقى صحابك وملكيش دعوة بالناس دى
فنظرت له بضيق واضح
-ماهو لما كل واحد يسكت عن الحق الظلم هيكتر يا (أكمل)
تنهد قائلا
-طب السبق الصحفى اللى اكتشفتيه بخصوص ايه ؟
هز رأسها نافية
-مش هقولك طبعا هتعرف فى وقتها لما انشر الخبر فى الجريدة زيك زى باقى القراء دى اسرار مهنة
زفر بضيق قائلا
-حرام عليكى بجد حرام عليكى نفسى تريحينى وتسمعى الكلام
-كله إلا ده
ثم سمعت صوت هاتفها فإخرجته من حقيبتها ابتسمت حين رأت اسم المتصل واجابت بسعادة
-(نورهان) حبيبتى وحشتينى جدااا ٠٠ اخبارك ايه ؟ ٠٠ يعنى مش ناوية تنزلى مصر قريب ؟! ٠٠ يا بايخة انا كان نفسى اشوفك بجد واطمن عليكى ومحتاجاكى جدا ٠٠ ماشى ماشى براحتك يا تقيل ٠٠
اغلقت الهاتف ونظر لها (أكمل) بضيق فتحدثت هى
-دى (نورا)
تحدث بضيق ولا مبالاة
-اعملها ايه يعنى ؟
وقفت (نرمين) وهى تقول
-انا ماشية يا (أكمل) عن اذنك
فوقف (أكمل) واسرع نحوها ليقف امامه ليجعل سد بينها وبين الباب ثم تنهد قائلا
-مش عاوزك زعلانة
ابتسمت بهدوء
-مش زعلانة عارفة انك خايف عليا
بادلها هو البسمة ونظر فى عيناها بهيام فإبتسمت له وماهى الا لحظات حتى وضعت يدها ع فمها فقد كانت تشعر بالغثيان اضيقت عينان (أكمل) فإلتفت (نرمين) مسرعة لتفتح الباب وهى تركض نحو الخارج إلى الحمام فركض (أكمل) خلفها انتظرها خارج الحمام حتى وجدها تخرج بعد قليل ويبدو ع وجهها الشحوب فنظر لها مليا
-مالك يا (نرمين) ؟!
هزت رأسها نافية
-مش عارفة بقيت ارجع كتير ليه كده
نظر لها بقلق قائلا
-طب نروح لدكتور
هزت رأسها نافية ثم قالت
-ولا دكتور ولا حاجة اتلاقيه برد فى المعدة يلا انا هروح دلوقتى
نظر لها (أكمل) بشك ثم قال
-لما تروحى طمنيمى عليكى
-ماشى يا حبيبى
*****************
فى إيطاليا
تقف فتاة فى المطبخ يبدو انها فى عمر الخامسة والعشرون تعد الأفطار حتى دخل عليها رجل يبدو فى اوائل الخمسين من عمره وهم يقول
-صباح الخير يا نورا يا حبيبتى
ابتسمت الفتاة قليلا
-صباح الخير يا بابا
نظر والداها لها بشك وهو يقول
-مادام بتحضرى الفطار كده يبقى شكلك هتطلبى طلب يا (نورهان)
ابتسمت (نورهان) قليلا
-فاهمنى انت يا بابايا يا حبيبى ٠٠ بصراحة كده يا بابايا انا عاوزة ارجع مصر وحشتنى القعدة مع (نرمين) جدا و ٠٠
قاطعها والداها
-انتى عارفة انى بخلص شغلى هنا عشان استقر فصبرك شوية بس ٠٠ عموما هتصرف واجبلك تذكرة بإسرع وقت عشان عارف انك عاوزة تشوفى بنت خالتك
ابتسمت (نورهان) وشعرت بسعادة وهى تقبل وجنته
-ماشى يا بابايا حبيبى انت بقى ٠٠ يلا بقى عشان ناكل هموت من الجوع قبل ما اروح العيادة
-يلا يا حبيبتى
***************
فى الساعة الرابعة عصرا كان يوجد شاب يقف اسفل بناية يبدو انه ينتظر شخص ما حتى وجد (يمنى) تخرج من البناية فإبتسم قليلا وهو ينظر لها متجها نحوها وهو يقول
-خلصتى يا (يمنى) ؟
نظرت له (يمنى)
-انت شايف ايه يا (عمر) ؟
هز رآسه بإسى وهو يقول
-لمضة بطريقة
ابتسمت قليلا ثم قالت
-نفوخى هيتفرتك يا (عمر)
-ليه بس ؟
قالت بضجر
-الماكنيكا والاستاتيكا حراام بجد
-انا ممكن افهمك اللى مش فاهماه
نظرت له بلؤم وهى تقول
-طب ما تكلم (سيف) يشرحلى انتوا مش كلكوا هندسة يا هندسة
شعر (عمر) بالضيق وتنهد قليلا
-بس ٠٠ بس (سيف) دماغه مهوية ومش هيعرف يشرحلك كويس
-ملكش دعوة بس
ثم نظرت له بإهتمام وتحدثت
-متعرفش هيجى امتى من الغردقة ؟
ادار (عمر) وجهه الجهة الأخرى وهو يقول
-معرفش يا (يمنى)
نظرت له بشك
-انت متعصب عليا كده ليه يا واد يا (عمر)
نظر لها بحدة
-وااااد !!
تنحنحت (يمنى) قائلة
-مقصدش يا هندسة وبعدين اللى يشوفنى يقول عليا اكبر منك اكمنك كيوت خاالص حتى نضارتك كيوت زيك عادة النضارة بتكبر فى حالتك مصغراك وبعدين شعرك المسبسب ده تحس انه شعر واحد مراهق مش راجل ناضج وفوق ده كله ابيض اتنقع شوية فى الشمس يا عمونا يمكن لما تبقى غامق ناخد بالنا من سنك ده غير لمؤاخذة يعنى انت اطول منى ب 5 سم
نفخ (عمر) بضجر
-امشى يا (يمنى) خلينى اوصلك وامشى
ابتسمت (يمنى) وهى تقول
-انتى اضايقتى يا بيضة ؟!
نظر لها بحدة
-وبعديييين يا (يمنى) انا مش فاضى للمرقعة بتاعتك واذا كان (سيف) ولا (أكمل) دلعوكى واخدوكى على كده فإنا مش كده ولازم تحترمينى كويس فاهمة ولا لأ
ابتلعت (يمنى) ريقها ثم قالت متلعثمة
-ا٠٠انا مش قصدى انا بس ٠٠
قاطعها بضيق
-هشششششش مش عاوز اسمع حسك لحد ما نوصل
عوجت فمها بضيق ولكنها سارت معه صامتة دون إن تتفوه بإى كلمة ٠٠
*******************
فى المساء دخل (يوسف) الفيلا الخاصة ب (آل البلتاجى) كان يشعر بالأرهاق جلس بإقرب مقعد وهو يشعر بالضيق ووجد شاب يبدو فى التاسعة والعشرون من عمره يهبط الدرج فنظر له (يوسف)
-رايح فين كده يا (منير) ؟!
تحدث (منير) بضيق
-عندى سهراية كده
نفخ (يوسف) بضيق
-انا مش فاهم بجد سهراتك اللى مش بتخلص دى ما تفوق بقى يا (منير) لنفسك كده واسترجل شوية
عقد (منير) حاجبيه وهو يقول
-بقولك ايه يا (يوسف) متعملهومش عليا واوعى تنسى انا مين انا (منير رضا البلتاجى) وانا الكبير هنا فمتعملهومش عليا انا بالذات لانى فاهمك كويس جدا فبلاش تعيش دور الواعظ مش لايق عليك
ثم تركه وذهب نحو الخارج فشعر (يوسف) بالضيق وتنهد بإسى
******************
فى غرفتها الخاصة امسكت (يمنى) بهاتفها وهى تتمدد ع فراشها وقررت إن تتصل من أجل إن تطمئن على (سيف) وما إن اتصلت حتى سمعت صوته الذى اشتاقت له وهو يقول
-حبيبى الصغنن عامل ايه ؟
ابتسمت (يمنى) بخجل
-ازيك يا (سيف) اخبارك ايه ؟
-بخير يا صغنن بس (أكمل) ساحلنى فى الشغل يرضيك يا صغنن يعمل فيا كده وصيه عليا ينوبك فيا ثواب
ابتسمت (يمنى) فقد اشتاقت لطريقته فى المزاح ثم تحدثت
-المهم اخبارك انت ايه طمنى ؟
-الحمد لله كله تمام ٠٠ بخير يا صغنن ومش عاوزة اقولك بقى البنات هنا ايه سهلة للشقط
عوجت (يمنى) فمها
-ايه اللى بتقوله ده يا (سيف) ؟! انت رايح تشتغل ولا تصيع مع البناات
-يعنى مش من حقى اروش شوية مش كفاية (أكمل) والشغل كمان ده انا كده اموت
شعرت (يمنى) بالضيق وهى تقول
-طب مع السلامة بقى انا ورايا مذاكرة كتيييير
ثم اغلقت الهاتف وهى تنفخ قائلة
-غبى
على الجهة الأخرى نظر (سيف) إلى الهاتف وهو يبتسم قائلا
-شكل الصغنن بيغير وداخلين على ايام فل ٠٠
****************
مر يومان لم يحدث بهم أى جديد ٠٠
فى المساء كانت (نرمين) فى غرفتها تجلس ع مكتبها ترسم بعض الرسومات فقد كانت تهوى الرسم كثيرا قاطعها سماع صوت اتصال من هاتفها نظرت إلى الهاتف واجابت بهدوء
-ايوة ٠٠ طيب ماشى ماشى جاية حالا ٠٠ خلاص قلت جاية اقابلك
اغلقت الهاتف ثم اتجهت لخزانتها لتنتقى الملابس التى سترتديها ثم ارتدت ملابسها وخرجت للخارج ٠٠

دوامة_عشق

علا_السعدني