رواية مُهره عربيه من البارت الاول وحتي التاسع - اليك القصة

رواية مُهره عربيه من البارت الاول وحتي التاسع - اليك القصة

رواية مُهره عربيه 

للكاتب المصري محمد مالك

جميع الحقوق محفوظة

[٢٥/‏١٠ ١٢:٠٥ م] محمد مالك: روايه مهره عربيه
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
سلمي عز الدين فتاه عشرينيه مصريه جميلة تمتاز بالدهاء واللباقه واللياقة وسرعة البديهه من اسره فقيره وشعبيه فوالدها مات منذ ١٠ سنوات وتركها هي واختها الصغري يارا لم تكمل تعليمها بعد المرحله الثانويه فقد خرجت للعمل لكي تصرف علي امها قعيدة الفراش واختها الصغري التي ما زالت في مرحلة التعليم الاعدادي تزوجت ثمان مرات وفي كل مره لم يستمر زواجها اكثر من عام وجميعهم رجال اعمال واصحاب مراكز مرموقه عدا واحد وهو زوجها الاول وهو اسلام بركات وهو ابن عمها ويعمل صاحب محل بيع احذيه تطلقت منه رغما عنه .. استطاعت في خلال ٨ سنوات ان تجمع ثروه طائلة وان تصبح سيدة اعمال ذات مكانه مرموقة في المجتمع بل واصبحت تظهر في البرامج التليفزيونيه الشهيره وايضا صورها الجميلة علي اغلفة المجلات .. لها طقوس خاصة بعتبرها البعض شذوذ عن المألوف والمعتاد .. اولا هي تتزوج بدون مراسم للزفاف وعندما تتطلق تقيم حفل كبير في فندق خمس نجوم وتبدوا هي وطليقها في منتهي السعاده والفرح مما يثير دهشة الجميع !! تقيم حفل عيد ميلاد لها مرتان كل عام احدهما في شهر مارس والاخر في شهر اكتوبر وهو شهر مولدها الحقيقي .. ظهرت عليها علامات الحمل ثلاث مرات وكانت واضحه علي بطنها ولكن فجأة تختفي تلك العلامات !! وكأنها وضعت مولودا ولكن لم يري احد اطفالها بعد ذلك !! والاغرب من ذلك اليوم هو موعد زفافها التاسع حيث اقامت حفل كبير جدا داخل فندق فخم عكس ما اعتادت عليه ودعت القاصي والداني من مشاهير الفن والسياسة والصحافة ومختلف المجالات ليفاجأ الجميع بعد ذلك ان زوجها رجل ستيني قبيح الشكل كثيف الشعر  الابيض ذو لحيه   طويلة بيضاء ولكنه يبدوا بلا ذراعين وبلا ساقين ويجلس بجواره كلب اسود قبيح لا يكف عن النباح الذي يظهر عن انيابه الطويلة مما اثار دهشة الحاضرين فالجميع يراها في حاله مختلفة فيبدوا كأنها حزينة او مهمومه .. مما دفع احدي صديقاتها المقربين وتدعي نشوي للتوجه نحو الكوشة وسؤالها ..
نشوي ..سلمي .. معقول دا العريس !! ياي دا حاجة تقرف بجد !! هو ايه اللي حصلك يا بنتي
سلمي .. اسكتي يا نشوي وامشي من قدامي حالا
نشوي .. لا مش هسكت .. لأني مستغربه بجد ازاي تقبلي تتجوزي واحد زي دا هو انتي مش شامه ريحته المقرفه ..ولا مش شايفه سحنته الملخبطه دا ولا الاشكيف ؟!!  في ايه ؟!! انتي ولا المغصوبه علي جوازه زي دي !! راجعي نفسك بسرعه الناس اللي هنا الكل كلها مستغربه ومش مصدقه
سلمي .. بقلك اسكتي ارجوكي
وفجأة يهجم عليها الكلب الشرس ليمزق جسدها بأنيابه الحاده اما الحضور الذين اصابهم الذعر عند رؤية هذا المشهد المروع مما دفعهم الي ترك القاعة وارتفاع اصواتهم بالصراخ والاستغاثة ثم ينظر اليها العريس مبتسما ويقول لها بكل برود
العريس .. مش كفايه كدا يا عروسه ؟؟ نروح بيتنا بقي...
الرواية في قمة الاثارة الفصل التالي بعد التفاعل والمشاركة .. تحياتي ملك الروايات الكاتب المصري محمد مالك.
[٢٥/‏١٠ ١٢:٠٦ م] محمد مالك: رواية مهره عربية
البارت الثاني
وتعود سلمي وزوجها العجوز القبيح صاحب الاطراف المبتوره ويدعي راغب الي قصره الواسع الفخم بعد انتهاء مراسم الزواج وهي حزينه جدا والدموع تتساقط من عيناها الجميلتان وتسأل راغب بكل تعجب واستنكار قائله له ..
سلمي .. انت ازاي تسيب الكلب بتاعك يعمل كدا في صحبتي ؟!!
راغب .. ومين قالك ان دا الكلب بتاعي !! دا كلب ضال من الشارع في مره وانا ماشي رامتله رغيف شاورمه فراخ فأكله ومن ساعتها وهو مرافقني زي ضلي .. اصيل مش كدا ؟!! ثم يمد يده ويتحسس جسدها الممشوق بكل رفق  وفي عيناه الشوق والهيام قد بلغا اقصي حالتهما .. وسلمي تبعد يده عنها وتسأل مندهشه
سلمي .. يعني بقالك ايدين دلوقتي ؟!!
راغب .. ورجلين كمان وحياتك
سلمي .. انا داخله اخد شاور
راغب .. اتفضلي يا عمري ثم ينحني ويقبل يدها بكل حب
وتدخل سلمي لتأخذ شاور ثم تخرج فتجد الرجل العجوز القبيح المنظر وقد تحول الي شاب وسيم قوي البنيه ذو عينان زرقاوان وشعر اصفر طويل
سلمي .. وبعدين !! هتفضل تخايلني كل شويه كدا ؟! اثبتلك علي شكل .. الا قلي هو شكلك الحقيقي ايه ؟!
راغب .. اكيد هتشوفيه في يوم من الايام .. بس اتمني انك متشوفهوش
سلمي .. ليه يعني ؟!! هو انت وحش اوي كدا ؟!!
راغب .. مش وحش وبس .. لا .. دا انا مخيف ومرعب الي ابعد الحدود واللي بشوفني علي حقيقتي يعرف ان دي نهايته خلاص وان صورتي اخر حاجة هيشوفها في حياته
 ثم تحمر عيناه الزرقاوان ويبدوا كأنهما نار مشتعله احمرت من شدة الاشتعال ويطبق بيداه بقوه علي كفي سلمي فتتألم
سلمي .. اه .. ايدي يا راغب بتوجعني
راغب تعود عيناه كما كانت ثم يبتسم لها ويقول
راغب .. يلا عشان نتعشي مع بعض يا حبيبتي سلمي .. انت عايز مني ايه ؟!!
راغب .. يااااااه .. سؤال متأخر اوي !! جه بعد ٨ سنين .. هجاوبك عليه بس مش دلوقتي بس في نفس الوقت عاوز افكرك ان طول الفتره دي انتي اللي بتعوزي مني وانا اللي بنفذ لحد ما بقيتي سلمي هانم سيدة الاعمال المعروفه .. ممكن نتعشي بقي
ثم تنزل سلمي وراغب لتناول العشاء علي طربيزة طويلة جدا ويقوم بوضع اطباق الطعام اثنان من الرجال يبدوا كأنهما توأم متشابه ومن منتصف السفره طبق كبير جدا مغطي بقطعة قماش بيضاء .. سلمي تنظر الي هذان الرجلان في دهشه انهما يشبهان بعضهما بالكامل وفجأة يأتي الكلب القبيح الشرس ليجلس بجوار راغب وراغب يمسح علي ظهره
راغب .. انت جيت يا شقي !!
سلمي تنزعج وترجع الي الوراء
راغب مطمئنا لها .. متخافيش دا كلب وفي اوي .. اتفضلي كلي
سلمي .. اكل ايه ؟!! ايه الاكل دا ؟!! انا اول مره اشوف الحاجات دي !! دي ريحتها وحشه اوي !!
راغب .. بس دا الاكل اللس انا بحبه اوي .. ع العموم لو مش عاوزه تاكلي الاكل دا ممكن تاكلي من الطبق الكبير اللي هناك
سلمي .. ايوا طبعا انا مش هاكل من القرف دا !! ويطلع ايه في الطبق دا كمان ؟!
ثم ترفع قطعة القماش فتنصدم عندما تري جثة صديقتها التي اكلها الكلب فتنهض وهي تنتفض من الرعب وتقول
سلمي .. مش معقول !! دي صحبتي !!
الرواية في قمة الاثاره والرعب والتشويق وممنوع لأصحاب القلوب الضعيفه .. لو عاوزين اكمل يبقي تفاعل ومشاركة.. تحياتي ملك الروايات .. الكاتب المصري محمد مالك
[٢٥/‏١٠ ١٢:٠٧ م] محمد مالك: رواية مهره عربيه
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
سلمي بخوف وصدمه شديده صحبتي نشوي !! انت عملت فيها ايه ؟!! انت قتلتها يا مجرم ؟!!
راغب .. انا مقتلتهاش .. هي اللي قتلت نفسها بسفالتها وقلة ادبها .. انا ريحتي وحشة وخلقتي ملخبطه شبه الاشكيف ؟!!
سلمي .. هي عشان قالت رأيها بصراحه تقوم تقتلها ؟!!
راغب .. واقتل اي حد يسخر مني او يقلل من شأني ..
سلمي .. هسألك للمره التانيه .. انت عايز مني ايه ؟!!
راغب .. وانا قلتلك هجاوبك بس بعدين
سلمي .. لا مفيش بعدين .. انا عايزه اعرف الاجابه دلوقتي حالا .. انا عرفه انك جني وانك ظهرتلي من ٨ سنين وانا قاعده لوحدي بالليل ومخفتش منك علي فكره بالعكس كنت فرحانه اوي .. عارف ليه ؟! عشان انت كنت طوق النجاه بالنسبه لي .. مصباح علاء الدين السحري اللي هيحققلي كل احلامي
راغب .. وانا فعلا حققتلك كل احلامك .. مفيش حاجة طلبتيها معملتهاش .. بقيتي برنسيسة والكل بيشاور عليكي .. رجاله بشنبات ركعت تحت رجليكي ولسة انا اقدر اعمل عشانك المستحيل
سلمي .. وعشان ايه دا كله ؟!! وليه فرضت عليا اننا نعمل حفل جواز وتظهر قدام الناس كأنك مسخ بشع وخليت الكل يتكلم عليا وبكره الصبح هتبقي صوري ماليه الجرايد والمجلات وعلي الصفحة الاولي وكلها تريقه وعلامات استفهام
راغب .. وانتي مين قالك اني هظهر معاكي في الصور كأني مسخ بشع !! شوفي كدا هي دي الصوره بتاعتنا اللي هتنزل في كل الصحف والمجلات ...
سلمي تنظر الي الصورة فتتعجب
سلمي .. عدلي زيدان !!! يخرب بيتك .. عملتها ازاي دي

راغب .. مش دا كان حلم عمرك ؟!! اديني جيبتهولك راكع تحت رجليكي

سلمي .. ايوا بس ازاي ؟!!
راغب .. ازاي دي بتاعتي انا .. المهم دلوقتي انتي سألتيني انا بعمل ليه دا كله ؟؟ انا هجاوبك...
راغب يخبر سلمي بشئ صادم ..
تفاعل ومشاركة يا جماعة عشان اخلصها انهارده .. لو البوست جاب ٢٠٠ مشاركه هتخلص انهارده ..
[٢٥/‏١٠ ١٢:٠٧ م] محمد مالك: رواية مهره عربيه
البارت الرابع
للكاتب المصري محمد مالك
سلمي .. قول عاوز مني ايه
راغب .. عاوزك تحبيني زي ما بحبك
سلمي .. احبك ازاي وانت جني ؟!!
راغب .. زي ما انا بحبك وانتي انسيه !!
سلمي .. دا مستحيل اني احبك اولا لأنك جني .. ثانيا لأني انا اصلا لغيت كلمة حب من قاموس حياتي بالنسبه لي المجد والشهره والفلوس اهم بكتير من الحب
راغب .. بالعكس دا الحب اهم من كل دول
سلمي .. وانا عندي دول اهم من الحب
راغب .. يعني ايه ؟! مفيش امل انك تحبيني ؟!! سلمي انا بعشقك لدرجة الجنون واديني اهوه راكع تحت رجليكي بكل رغبتي مش مجبور زي كل اللي ركعوا تحت رجليكي واملي الوحيد انك تحبيني وابقي كل حاجة في حياتك
سلمي .. هههههه .. قوم بطل هبل وشوف حاجة تانيه غير دي يمكن اقدر اعملها
راغب .. بس انا وقفتي جمبك طول السنين اللي فاتت دي كلها عشان خاطر اكسب قلبك وتحبيني زي ما بحبك .. انتي بمساعدتي انا وصلتي للي انتي فيه دا
سلمي .. حاسب .. انا منكرش مساعدتك ليا في البدايه .. لكن كل اللي انا وصلتله دا بذكائي ورقتي وجمالي .. انت دليتني ع الطريق مش اكتر
راغب .. لا طبعا انا اللي عملت دا وسخرت كل حاجة لخدمتك .. انتي من غيري ولا حاجة
سلمي .. انت اكيد اهبل !! انا سلمي يابني اللي رجاله كتير تتمني بس اسلم عليها وتدفعلي فلوس كمان .. وياريت بقي متنساش نفسك انت طلعت نزلت اخرك جني يعني اكيد شكلك الحقيقي مسخ بشع زي ما صحبتي نشوي قالت وعمر سلمي هانم ما تحب مسخ بشع واذا كنت وافقت انهارده علي المهزله اللي حصلت دي عشان خاطر متزعلش وتكمل معايا لأني منكرش لسة محتاجالك في شوية حاجات بسيطه .. لكن احبك انت !! يبقي دا الهبل بعينه
راغب غاضب .. يعني انتي لما وافقتي تتحوزيني عشان خاطر مصلحتك مش اكتر؟!!
سلمي .. اكيد وما اعتقدش ان هيكون بينا حاجة اكتر من كدا
راغب .. انتي كدا بتهزئيني وبتقلي من شأني
سلمي .. تستاهل لأنك شطحت لفوق اوي يا جني
راغب تحمر عيناه ثم يصغر تدربحيا وهو يقول
راغب .. انا صغير .. انا صغير .. انا صغير
حتي يصبح صغير جدا بحجم عقلة الاصبح وسلمي تضحك من هذا المنظر
سلمي .. ههههههه .. ينيلك ايه اللي جري لك .. فكرتني بكارتون توم وجري .. ههههههه
وفجأة يختفي راغب وسلمي تتعجب
سلمي .. ولا يا راغب .. انت رحت فين يلا ؟!! واد يا راغب .. راح فين دا يا اخواتي ؟!!
وفجأة ينطفئ النور وتضاء نار شديده الاحمرار .. سلمي تصاب بالرعب وتشاهد عبارات انحليزيه باللون الاحمر مكتوبه علي الحائط you are finished salma وبالعربيه انتي انتهيتي يا سلمي .. سلمي تصرخ وتستغيث حتي تسقط مغشيا عليها ..
انا اعلنت التحدي بالروايه دي اللي متابع معايا يكتب تم ... تحياتي ملك الروايات
#محمد_مالك
[٢٥/‏١٠ ١٢:٠٨ م] محمد مالك: روايه مهره عربيه
البارت الخامس
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
ويجلس عدلي زيدان رجل الاعمال المعروف علي طربيزة السفره لتناول طعام الافطار  وامامه زوجته شاهيناز  ممثلة مشهوره واثناء تصفح شاهيناز لبعض المجلات تجد خبرا منشورا بالصور علي الصفحة الاولي من مجلة شهيره وهو خبر زواج رجل الاعمال المعروف عدلي زيدان من سيدة الاعمال الجميلة سلمي عز دين واقيمت مراسم الزواج داخل احد الفنادق الشهيره ب لبنان .. الخبر ينزل كالصاعقة علي شاهيناز فتنظر الي عدلي نظرة كلها غضب واستياء ويلاحظ عدلي ذلك فيتعجب
عدلي .. مالك .. بتبصيلي كدا ليه ؟!!
شاهيناز .. انت كنت بتعمل ايه في لبنان بقالك يومين يا عدلي ؟!!
عدلي .. ما انا قلتلك اني في شركه استيراد و تصدير كبيره هناك عايزه تشتغل معايا واصدرلها منتجات المصنع بتاعتنا عشان تصدره بره في دول اوروبا ..
شاهيناز .. اها .. امال ايه الخبر المكتوب دا ؟!
عدلي .. خبر ايه ؟!! وريني من فضلك
عدلي يقرأ الخبر فيندهش بشده
عدلي .. مش معقول ؟!!
شاهيناز .. ايه هو اللي مش معقول ؟!! مكنتش متوقع انهم هينشروا الخبر ؟!!كنت عاوز تتجوز من غير ما حد يعرف ؟!!
عدلي .. اتجوز ايه بس !! في حاجه غلط في الموضوع
شاهيناز .. صورتك دي ولا لا ؟!!
عدلي .. ايوا صورتي !! بس الخبر مش صحيح طبعا
شاهيناز .. ازاي صورتك وازاي الخبر مش صحيح ؟!! انت بتضحك عليا ولا بتضحك علي نفسك ؟!! تتجوز عليا انا يا عدلي ؟!! بعد العمر دا كله !! وبعدين رايح تتجوز بنت من دور بناتك !! يا راجل يا شايب يا عايب يا العبان .. وبعدين متجوزها امبارح وسايبها وراجع مصر تاني يوم ؟!! ايه اكتشفت خيبتك ولا أيه ؟!!
عدلي .. من فضلك كفايه كدا .. انا ما اسمحلكيش بالاهانات دي .. وبعدين قلتلك في سوء تفاهم في الموضوع وانا هتصل بالمجلة اللي ناشره الخبر وهعرف ايه الموضوع بالظبط
شاهيناز .. اتصل دلوقتي قدامي وافتح المايك وسمعني يلا
عدلي .. حاضر
ونعود الي سلمي التي استعادت وعيها فوجدت شئ صادم ..
تفاعل يا جماعة ومشاركة من فضلكم عشان اخلصها انهارده ..
[٢٥/‏١٠ ١٢:٠٨ م] محمد مالك: رواية مهره عربية

البارت السادس
للكاتب المصري محمد مالك
وتفيق سلمي لتجد نفسها علي سرير حجرة النوم في حضن رجل غريب يدعي سلامه لا تعرفه ويلف ذراعه حول رقبتها فتتعجب بشدة
سلمي .. ايه ده ؟!! مين دا ؟!!انت انت .. اصحي قوم
سلامه يتثائب ثم ينظر اليها ويبتسم قائلا
سلامه .. صباح الفل يا ست العرايس
سلمي .. ست العرايس !! انت راغب صح ؟!!
سلامه .. لا انا سلامه .. مين راغب دا ؟!!
سلمي .. راغب دا الجني .. انت هو صح؟!!  بس مغير شكلك
سلامه .. راغب مين وجنّي مين ؟!! انا سلامه بتاع الكبده اللي علي اول الشارع
سلمي .. سلامه !! ايوا انا افتكرتك .. انت ايه اللي جابك هنا في فرشتي
سلامه .. اللي جابني الشوق يا جميل.. النار اللي كانت قايده في قلبك وطفيناها سوا امبارح .. اه منكم انتوا يا هوانم بتبقوا مشتاقين بس مش مبينين
سلمي .. ايه اللي انت بتقوله دا !! قوم فز يا حيوان من فرشتي وغور اخرج بره بسرعه
سلامه .. ايه يا ست هانم في ايه !! ولا خلاص مصلحتك خلصت ف هتكرشيني بره  اللي يشوفك امبارح ميشوفكيش انهارده !!
سلمي .. امبارح !! ايه اللي حصل امبارح؟!! اتكلم
سلامه .. حصل حاجات كتير منها اللي يتحكي ومنها ما يتحكيش
سلمي .. بقلك ايه انطق بسرعه ايه اللي حصل يا اما وديني هطلب البوليس وهوديك في ستين داهيه
سلامه .. ولا النبي بلاش بوليس الاداب انا راجل متجوز وعندي بنات
سلمي .. بوليس الاداب !! يخرب بيتك هو انت عملت ايه يا منيل ؟!!
سلامه .. لا واضح ان ذاكره سيادتك ضعيفة اوي .. انا ههحكي لحضرتك كل حاجة
ونعود الي عدلي الذي اتصل بالمجلة التي قامت بنشر الخبر وصاحبها يدعي نور
نور .. اهلا اهلا عدلي بي تحت امرك اتفضل
عدلي .. انتوا ازاي تنشروا صورتي انا واللي اسمها سلمي عز الدين وتكتبوا تحتها اننا اتجوزنا والكلام الفاضي المكتوب دا؟!!
نور .. هو حضرتك زعلان ان الخبر في سطرين اكيد ؟!! خلاص بكره هنزل ريبورتاج كامل عن الموضوع في صفحتين كمان
عدلي .. وانت مين قالك اني زعلان ان الخبر في سطرين ولا كلمتين حتي ؟! انا بقول ازاي تنشروا خبر كاذب زي دا ؟!!
نور .. كاذب ازاي سعتك ؟!!
عدلي .. يعني انا لا اتجوزت اللي اسمها سلمي دي ولا اعرفها من اساسه
نور .. ازاي سعتك والفرح اللي اتعمل في افخم فنادق بيروت وبعدين مش انا وحدي اللي نزلت الخبر دا .. الخبر في الصحف والمجلات اللبنانيه قبل الصحف والمجلات المصريه
عدلي .. انت بتقول ايه ؟!!

نور .. بقول الف مبروك والواضح كدا ان سيادتك زعلان من شئ ومضايق .. انا فاهم سيادتك .. البنت فرسه برضه .. الله يكون في العون يا فندم
عدلي .. اقفل . اقفل خلاص
ثم يغلق الخط
شاهيناز .. عندك ايه تاني تقوله يا فلانتينو ؟!! فعلا وانت اذا اكرمت اللئيم تمردا !! طلقني يا عدلي
ونعود الي سلمي والتي لا تصدق ما حكاه سلامه
سلمي .. انا نزلتلك عند عربية الكبده بقميص النوم وقلتلك جعانه هموت واكلت ست سندوتشات وفضلت اغازل فيك وبعد كدا سحبتك من القميص وطلعنا علي شقتي ؟!!
سلامه .. ايوا وحيات النعمه الشريفه هو دا اللي حصل
سلمي .. ولا..  انت لا شفتني ولا تعرفني وانسي كل اللي حصل بينا اللي انا مش فاكراه اصلا
سلامه .. انسي .. انسي ازاي يا غزال دا انا الليلة اللي قضيتها معاكي فهمت الفرق الحقيقي بين الست الحقيقة وحيوان الكونغو اللي في البت عندي وعامله نفسها ست
سلمي .. امشي اطلع بره يا حيوان
سلامه .. اديني ماشي اهوه .. سلام يا قمر .. قال عامله نفسها ناسيه قال !! ان كيدهن عظيم فعلا
وينزل سلامه الي عربيه الكبده حيث ينتظره صبيه علي
علي .. ايه يا معلم رحت وقلت عدولي يعني ؟!!
سلامه .. والله ياض يا علي الموزه قفشت فيا وكل ما اقول عايز امشي تقلي استني شويه
علي .. يا بختك .. مين يصدق الست سلمي حته واحده
سلامه .. وانا قليل ولا ايه ياض دا انا المعلم سلامه ابو يونس علي سن ورمح ولولا ان سحرتها من اول نظره مكنتش سحبتني ع البيت
علي .. يعني عشت ليله ولا الف ليله
سلامه .. ايوا ياض وعشان متقلش اني كداب انا صورت كل حاجة صوت وصوره .. خد اتفرج بس اوعي لا حد يشوفك
واثناء مشاهدة علي للفيديو يقوم بارسال نسخه من الفيديو الي جهازه المحمول ...
لو في تفاعل هكمل .. مفيش تفاعل يبقي كفايه كدا ونكمل بعدين .. تحياتي
[٢٥/‏١٠ ١٢:٠٨ م] محمد مالك: رواية مهره عربيه
البارت السابع
للكاتب المصري محمد مالك
سلمي لا تصدق ما حدث تدخل الي الحمام لتغسل وجهها وهي تحادث نفسها قائلة
سلمي .. معقول انا بقيت بالانحطاط ده ؟!! سلامه بتاع الكبده !!
بمجرد ان تدخل الي الحمام تتزحلق علي الارض فتسقط علي رأسها فترتطم بالارض فتُجرح فيسيل منها الدم
سلمي .. اه .. ايه ده !! انا ازحلقت في ايه ؟!!
تضع يدها علي رأسها فتشاهد خروج دم

سلمي .. ايه ده انا دماغي اتفتحت !!
ثم تفاجئ ان الدم قد تحول الي حروف وشكل جمله علي باطن كفها .. هتموتي يا سلمي .. وسلمي تتعجب وترتجف خوفا فتنعض بسرعه وتغسل يدها ورأسها بالماء ثم تلمح فجأة قطرات الدماء التي تساقطت علي الارض قد كونت جملة بالانجليزية you will die no way سلمي تمسح الارض بالممسحه ولكن تفاجأ بأن العباره قد كُتبت علي جميع جدران الحمام باللون الاحمر وفجأة تتوقف المياه عن الخروج من خلاط المياه داخل الحوض وسلمي تتعجب تظن أن المياه قد قُطعت ولكن تشاهد ان مقبض خلاط الدش يفتح وكأن احد ما يفتحه وفجأة تخرج دماء بغزاره شديده من خلاط الدش وخلاط الحوض وسلمي ترتجف اكثر تسرع بغلق الخلاطات حتي تتوقف تلك الدماء عن الخروج
سلمي .. وبعدين انت عاوز مني ايه ؟!! سيبني في حالي يا اخي
سلمي تسمع صوت غليظ يضحك وهو يردد .. هتموتي يا سلمي .. هتموتي يا سلمي
سلمي تُسرع الي غرفتها تغلق الباب .. سلمي تنهج بشدة وتضع يدها علي قلبها وتغمض عينيها كي تهدأ وفجأة يرن التليفون المحمول فترتجف خوفا وتفتح عينيها تتحرك بحذر نحو التليفون كي تري من المتصل فتجد ان المتصل عدلي زيدان فتتعجب قائلة
سلمي .. عدلي زيدان !! ودا عايز ايه دا كمان؟!!
سلمي تجيب .. الو
عدلي يبدوا انه غاضب بشدة يتحدث بكل عصبيه وغلظة .. الو .. انتي ايه اللي عملتيه دا يا مدام؟!!
سلمي .. عملت ايه ؟!!
عدلي .. عملتي ايه ؟!! انتي هتستعبطي يا ست انتي ؟!! مفبركه صور جواز ليا وليكي وبعتاها الصحف والمجلات عشان تنشرها !! انا اتجوزتك انتي ؟!!
سلمي تتذكر الصوره التي اراها امس لها راغب وانه وعدها ان عدلي زيدان سيأتيها راكعا تحت قدميها
سلمي .. ايه يا دودو يا حبيبي .. مالك داخل فيا شمال ليه كدا ؟!! هي القرشانه جمبك ولا ايه ؟!!
شاهيناز فعلا تجلس بجوار عدلي وتسمع الحوار
عدلي .. دودو !! هو انا اعرفك يا ست انتي ؟!!
سلمي .. اغص عليك يا دودو مش كفايه سيبتني ليلة فرحي عشان ترجع للقرشانه بتاعتك للدرجه دي مرعوب منها الغوريلا دي ؟!!
عدلي .. فرح ايه وزفت ايه ؟!! انتي ست كدابه وانا هعرف اتصرف معاكي كويس
سلمي .. مالك يا دودو في ايه ؟!! اشحال ما انت متجوزني عرفي ؟!! امال لو اتجوزتني عند مأذون كنت عملت فيا ايه يا أسي ؟!!
شاهيناز .. وكمان عرفي !!
عدلي .. انا اتجوزتك انتي وكمان عرفي ؟!! طيب انا جايلك دلوقتي حالا وعايز اشوف ورقة الجواز وياويلك مني يا كدابه انتي
ثم يغلق الخط
عدلي .. متصدقيهاش يا شاهيناز دي ست كدابه ..
شاهيناز .. انت مش قلت هترحلها ؟؟ انا جايه معاك عشان اشوف حكاية الورقة العرفي دي ايه والميه تكدب الغطاس يا عدلي
سلمي تنزعج وتحادث نفسها قائلة
سلمي .. وبعدين في الورطة دي ؟!! دا هيجيلي عشان يشوف ورقة الجواز !!
ثم تلمح بعينيها ورقة مطبقة علي السرير فتسرع نحوها وتفتحها وتقرأها فتندهش قائلة
سلمي .. ايه دا !! دا عقد جواز عرفي .. اسم الزوج .. عدلي زيدان ابو الدهب
سلمي تفرح بشدة وتقول .. مفيش غير راغب اللي عمل كدا .. يا تري رحت فين يا راغب ؟!!
الرواية في قمة الروعه وانا اعلنت التحدي ولكن قلة التفاعل تجعلني اتوقف عن النشر !!
هذا اخر بوست يصل اليك لقلة التفاعل .. تحياتي الكاتب المصري المتميز .. محمد مالك..
[٢٥/‏١٠ ١٢:٠٨ م] محمد مالك: رواية مُهره عربيه
البارت الثامن
للكاتب المصري محمد مالك
ويذهب عدلي زيدان وزوجته شاهيناز الي منزل سلمي وبعد دق جرس الباب تفتح سلمي الباب وهي في ابهي زينتها فينظر اليها عدلي نظرة غضب وتعجب اما شاهيناز في في قمة الغضب والتوتر
سلمي بكل برود اعصاب .. اهلا .. اتفضلوا ..
ويدخل عدلي وزوجته شاهيناز
سلمي .. اتفضلوا اقعدوا ولا هنتكلم واحنا واقفين ؟!!
عدلي .. احنا مش جايين نضايف يا مدام !!
شاهيناز .. هو سؤال واحد وهتجاوبي عليه .. عدلي جوزك ولا مش جوزك ؟! انطقي
سلمي بكل ثقة .. جوزي طبعا
عدلي . انتي كدابه
شاهيناز .. استني يا عدلي .. طيب انتي قلتي انه متجوزك عرفي فين ورقة الجواز دي
سلمي .. حاضر .. اتفضلي
شاهيناز تقرأ الورقة بكل دقة وتقول
شاهيناز .. مش معقول !! مش دي امضتك يا عدلي ؟!!
عدلي .. هي شبهها !! لكن استحاله تكون امضتي الست دي كدابه صدقيني
سلمي .. انا عاوزه افهم انت خايف منها ليه ؟!! ما تقلها اني مراتك واخلص .. هي جت عليها يعني ما الناس كلها عرفه اني مراتك يا دودو
شاهيناز تنظر لهما بكل اشمئزاز واستحقار ثم تمشي وعدلي خلفها قائلا
عدلي .. استني بس يا شاهيناز انتي فاهمه غلط
سلمي تمسكه من يده
سلمي .. رايح فين يا دودو ؟؟ ايه موحشتكش ؟!!
عدلي .. نزلي ايدك يا ست انتي .. حسابك معايا عسير
ثم ينصرف خلف شاهيناز
سلمي بفرح شديد .. yes
وتلتفت سلمي لتجد راغب جالسا علي الكرسي وقد تمثل لها في صورة ابيها ويبدوا عليه الحزن الشديد
سلمي .. بابا !! مش معقول انت راغب اكيد ؟!!
راغب يتغير شكله فجأة ليصبح علي هيئة صديقتها نشوي وتتحدث بصوت غليظ ومنفر
راغب .. ايوا انا راغب يا سلمي

سلمي .. وبعدين معاك بقي !! انت عاوز تفكرني ليه بصحبتي نشوي !!
راغب .. عشان متنسيش اني قتلتها لما قللت مني واستهزأت بيا زي ما انتي عملتي بالظبط!!
سلمي .. انت بتهددني بقي ؟!!
راغب .. انا مش بهددك .. انا بحذرك مش اكتر عشان تكوني حريصه وتاخدي بالك وانتي بتتكلمي معايا
سلمي تقترب نحوه وهي تبتسم وتضع يدها حول عنقه بكل لطف
سلمي .. واهون عليك ؟!!
راغب يتحول فجأة الي شخص وديع مسالم عيناه دامعتين من الحزن
راغب .. للأسف لا لأني بحبك يا سلمي
سلمي .. شفت بقي انك متقدرش تعمل حاجة واخرك شوية الحركات اللي انت بتعملها دي عشان تخوفني مش اكتر
راغب .. سلمي انا بحبك ارجوكي حسي بيا
سلمي .. وانا قلتلك اني لغيت من قاموس حياتي كلمة الحب دي اصلا .. وبعدين ما انت كل حاجة عايزها بتاخدها!!  جسمي دا مش تحت امرك ولا انا بخلت عليك بحاجه ؟!! يبقي ايه لزمته الحب بقي ؟!!
راغب .. وانا عايز قلبك مش جسمك
سلمي .. اها .. لا ما اوعدكش يا عنيا .. قلبي بينه وبين الحب جدران وسدود بناها من زمان عشان بشتري دماغه وميتوجعش
راغب .. يعني مفيش امل ؟!!
سلمي .. ولا عمر صدقني .. كبر دماغك وسيبك بلا حب بلا قرف .. اللي انت عاوزه بتعمله .. سيب الحب لأصحابه
راغب .. بس انا بحبك
سلمي .. وانا عمري ما هحبك ويوم ما افكر احب هحب بني آدم زيي من جنسي . مش جني مسخ كل شويه بشكل ولون ؟!
راغب .. رجعتي تاني تهزئيني وتقلقي مني ؟!!
سلمي .. لأنك غبي ومش عاوز تفهم !! فوق بقي انا سلمي عز الدين
راغب .. وانا شركورش ابرونش اهروش
سلمي .. ايه اللي انت قلته دا ؟!!
راغب .. دا اسمي الحقيقي في عالم الجن .. من النهارده هتعرفيني علي حقيقتي يا سلمي .. انتي خلاص انتهيتي
سلمي .. بطل بقي الاسطوانه المشروخه بتاعتك دي !!
راغب .. انا كان عندي امل لآخر لحظه !! لكن الواضح انك فعلا انسانه بلا قلب
ثم يتحول فجأة الي مسخ بشع
راغب .. دي صورتي الحقيقية .. ايه رأيك ؟!!
سلمي ترتجف خوفا ثم تسقط علي الارض فاقدة للوعي
راغب يضحك بسخريه ..هههههههه..  انتي اللي ابتديتي يا سلمي وخلاص انتهيتي .. ههههههه .. دماااااار .. ضياااااع ..  ذل وخدااااع .. الودااااع .. الوداع يا سلمي .. هههههه ثم يختفي ...
يلا يا جماعة تفاعل ومشاركة عشان اخلصها .. تحياتي ..
[٢٥/‏١٠ ١٢:٠٨ م] محمد مالك: رواية مُهره عربيه
البارت التاسع
للكاتب المصري محمد مالك
جميع الحقوق محفوظة
وتستعيد سلمي وعيها لتجد نفسها علي سرير حجرة النوم وبجوارها سلامه للمره الثانيه
سلمي .. ايه يخرب بيتك .. هو انا كل ما اسورق وافوق الاقيك في فرشتي !! انت يا حيوان
سلامه يستيقظ مفزعا .. ايه .. مين !! .  المرافق كبست ولا أيه ؟!!
سلمي .. ان شاء الله المرافق تشيلك انت وعربيتك ما تخليلك اثر .. انت ايه اللي جابك تاني في فرشتي يا بتاع الكبده انت ؟!!
سلامه .. تاني ؟!! ما بلاش استعباط بقي !!
سلمي .. استعباط مين يا متخلف انت !! يلا يا حيوان غور في داهيه
سلامه .. انا والله احترت في امرك !! بالليل شكل وفي الصبح شكل تاني خالص
سلمي .. اسرح بيا بقي وقلي اني نزلتلك بالليل بقميص النوم وقلتلك جعانه موت اكلت ست ساندوتشات وسحبتك من قميصك وطلعت بيك علي فوق !! مش دا اللي هتقوله يا بتاع الكبده انت !!
سلامه .. لا المره دي بقي اكلتوا ١٢ ساندوتش
سلمي .. اكلتوا !! تقصد ايه؟!!
سلامه .. اقصدك انتي والست هانم اختك
سلمي .. اختي مين ؟!!
سلامه .. اختك يارا .. ما هي كانت معاكي وسحبت هي الاخري الواد علي الصبي بتاعي وطلعت بيه
سلمي .. اختي انا ؟!! سحبته طلعت بيه فين ؟!!
سلامه .. هي في الاوضة اللي جمبنا .. اه يا ابن المحظوظه!!
سلمي .. اختي انا مع الصبي بتاعك في الاوضة اللي جمبنا !! الله بخرب بيتك انت والصبي بتاعك
ثم تهرول مسرعة وتفتح باب الغرفة لتجد اختها تغطي نفسها بملاءه ومنهاره من شدة البكاء وهي تقول
يارا .. بقي كدا يا سلمي !! تعملي في اختك كدا ؟!! حرام عليكي .. منك لله
سلمي لا تكاد تصدق وعلي يشعر بالخجل والخوف من نظرات سلمي الحاده فيقول..
علي .. طيب انا همشي عشان اشوف اكل عيشي .. سلام
ثم يهرول ناحية باب الشقة ويخرج مسرعا ويلحق به سلامه ...
لو في تفاعل هكمل انهارده .. مفيش خلينا بكره ان شاء الله .. تحياتي ملك الروايات الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
علي .. طيب انا