دوامة عشق 💜الحلقه 12💜 - اليك القصة

دوامة عشق 💜الحلقه 12💜 - اليك القصة



الحلقة الثانية عشر

نظرت لها (نورهان) قائلة
-اسمعينى كويس ٠٠ انتى بتثقى فيا مش كده ؟
هزت (فريدة) رأسها بالإيجاب فتابعت (نورهان) وهى تتجه نحو حقيبه ملابس (فريدة) تخرج ملابسها وهى تقول
-بما انك استرديتى جزء كبير من حيوتك وجمالك اليومين اللى فاتوا مش ناقص غير انك تلبسى لبس جميل وتخرجى وتتفسحى
همت (فريدة) بالرد عليها فإستوقفتها (نورهان) قائلة
-عارفة انك هتقوليلى ان (شريف) كده هيستغل الوضع ويشوفك وماله المواجهة احسن من كل حاجة يا (فريدة) عاوزكى  تواجهى وتقرصى ودنه زى ما قولتلك ولازم تدى فرصة للى قدامك يطلع كل اللى عنده وبعدين تحكمى لكن تقفلى بابك عليكى وتموتى نفسك بالبطئ لا ٠٠ لأن كده لا منك نسيتى وعايشة ولا منك ادتي فرصة للى اذاكى يبرر موقفة ٠٠
ثم نظرت لها (نورهان) بخبث
-موحشكيش
احمر وجه (فريدة) قليلا ونظرت لأسفل فوضعت (نورهان) يدها على وجنتها وهى تقولى
-ياما نفسى فى واحد يحبنى زى (شريف) كده ما بيحبك
نظرت لها (فريدة) قائلة
-وانتى معقول واحدة بجمالك مفيش واحد بيحبها ؟
ابتسمت (نورهان) وقالت
-هو فيه ٠٠ بس مش عارفة بيحبنى الحب اللى شوفته فى عين (شريف) ليكى ولا لأ
ابتسمت (فريدة) وهى تقول
-طب يلا نقى اللبس بتاعى بقى
ابتسمت (نورهان) قائلة
-حاضر
******************
كانت (سچى) تسير فى حديقة الفيلا الخاصة بهم وهى تشعر بالملل وضعت شعرها القصير خلف اذنها وهى تحدث نفسها قائلة
-مين يصدق انى مخطوبة !!
نظرت لخاتم خطبتها بضجر فهو لم يتصل حتى للأطمئنان عليها بعد امتحانها ظلت تسير وهى تنظر لخاتم الخطبة فى يدها حتى اصطدمت بشخص ما رفعت رأسها انتفضت حين وجدت انه (منير) نظر لها (منير)
-ماشية مش مركزة كده ليه ؟ سرحانة فى الدبلة ولا صاحبها
عادت (سچى) للخلف قليلا وهى تشعر بالتوتر
-ا٠٠ا٠٠ ا٠٠
قال (منير) مبتسم
-هتهئهئى كده كتير
نظرت حولها ثم نظرت له
-انت عاوز ايه يا (منير) ؟
ابتلع (منير) ريقه ثم قال
-من امتى ؟

نظرت له بعدم فهم فإوضح قائلا
-بتحبينى من امتى ؟
نظرت لأسفل وهى تقول
-انت ليه مصمم تجرحنى
نظر لها (منير) مطولا وهو يشعر بالإسف ثم امسكها من رسغها ليجعلها تنظر له فشعر بخوفها وهى بين يديه فإنزل يده مسرعا قائلا
-اسمعينى يا (سچى) انا وانتى مستحيل نحب بعض لإسباب كتييير اتحكمى فى مشاعرك اكتر من كده انا بشوفك بنت عمى وبس مضخميش الموضوع يمكن احساسك بيا ده تعود حاولى تقربى من خطيبك وتديله مشاعرك انتى لو مش عارفة تعملى كده انا ممكن اسيب البيت وامشى لحد ما تعرفى تظبطى مشاعرك من ناحيتى
نظرت له وهى تشعر بالضيق
-تسيب البيت !! ده اسهل حاجة عندك مشاعرى دى مشكلتى صح انت معملتش حاجة اصلا ليا عشان احبك عليها ٠٠ بس لا انت عملت عملت حاجات كتير يا (منير) طول عمرى من لما وعيت على الدنيا دى وانا عايشة معاكوا هنا ٠٠ لما كان (يوسف) ميبقاش جنبى او مشغول عنى كنت بشوفك فى ظهرى يمكن انت شايف ان اللى عملته معايا حاجة قليلة ومش كبيرة بس هو بالنسبة ليا كبير عشان مشاعرى ليك كبرت يوم عن يوم بس ٠٠ بس انت قلبك حجر عاوز تمشى من البيت ده عشان تدور على حل شعرك مع البنات بتوعك مش كده مش هسمحلك فااااهم مش هسمحلك تبقى على علاقة بواحدة غيرى الا لو كانت بالحلال ساعتها مش هقدر امنعك وخدها وعد منى يا (منير) هتبطل هتبطل كل حاجة هتبطل سهر وهتبطل شرب زفت حشيش وخمرا هتبطل فاااهم هتبطل تسهر وتنام مع بنات
اتسعت عينان (منير) بغضب
-انتى عيلة ٠٠ ومش هلومك على مشاعر المراهقة اللى عندك اللى فرحانة بيها دى عن اذنك
كان سينصرف ولكن اوقفته كلماتها
-انا مش عيلة
نظر لها (منير) وهو يزفر بضيق
-يا بنتى انتى مخطوبة لراجل تانى اعقلى واهدى
نظرت له بضيق وبغضب كامن قالت
-قال يعنى اول مرة تعملها ٠٠ (يوسف) قالى على فكرة على موضوع البنت الصحفية ماهى كانت مخطوبة برده
ضم (منير) قبضة يده بغضب ثم مسح على وجهه بكف يده محاولا تهدئة نفسه
-المشاكل دى ملكيش دعوة بيها فااهمة
نزلت الدموع من عيناها وقالت
-انا مش زيها ومش هخون خطيبى انت اللى اضطرتنى اعترفلك انت السبب
مسك (منير) رسغها بقوة وصمت قليلا ثم قال
-متنرفزنيش يا (سچى) ٠٠ ملكيش دعوة بحياتى واذا كنت عملت كده مع واحدة غريبة مش هعملها مع بنت عمى
ثم ازاحها جانبا واتجه نحو الداخل فهوت (سچى) ع الأرضية وهى تبكى على حالها ٠٠
*****************
فى ظهيرة اليوم التالى ارتدت (فريدة) فستان لونه وردى مع طرحة لونها بيضاء نظرت لها (نورهان) برضا ثم قالت
-طب مش هتحطى مكياچ او حاجة
ضحكت (فريدة) قليلا ثم قالت
-لا مش بحط مكياچ طول مانا بارة اصلا حرام وبعدين (شريف) لو شافنى بمكياچ يموتنى هو مبيحبنيش البس بينك بارة البيت اصلا لو شافنى بيه هيقتلنى
ابتسمت (نورهان) قليلا
-انتى اصلا جميلة جدا من غير مكياچ بصراحة انا كمان مش بحط بس تعرفى انتى اول حد يكلمنى عن الحلال والحرام انا مش بحط عشان معنديش وقت مكرسة وقتى للرسالة والعيادة وبس
ابتسمت (فريدة) قائلة
-انا افهمك كل اللى عاوزة تفهميه
ابتسمت (نورهان) ثم قامت بوضع نظرتها ع عيناها وعقدت شعرها للخلف حيث كانت ترتدى بنطال چينز مع قميص نسائى يحتوى ع اللونين الاسود والأبيض كالشطرنج ثم قالت
-يلا انا جاهزة
-انا كمان
هبطا سويا ووقفت (فريدة) على الشاطئ بجوار (نورهان) وقد كانت ارسلت (نورهان) رسالة إلى (شريف) تخبره فيها بمكانهم وما إن لاحظت قدوم (شريف) حتى ابتعدت عن (فريدة) دون إن تشعر لتعطى لهم مساحة من الحرية للحديث كيفما يشئوا حين رأى (شريف) (فريدة) تقف امامه لم يكن يصدق انه يراها بعد كل تلك الفترة قال بنبرة مشتاقة فقد كان يشتاق ان يقول اسمها
-(فريدة)
عندما سمعت (فريدة) صوته ازداد عدد دقات قلبها فهى ايضا تشتاق لرؤيته التفت ببطئ وهى تنظر لعينه ظلا هكذا ينظرون إلى بعضهم البعض فقد كانت عيونهم تشتاق إلى بعضهم البعض عندما وجدت (فريدة) انها بدئت ان تضعف ويظهر عليها شوقها نحوه اشاحت بوجهها للجهة الآخرى حتى تتهرب من تلك الأعين التى تأسر قلبها فقال (شريف)
-وحشتينى
نظرت له بلووم شديد فتابع قائلا
-ازاى يجيلك تفكير بس انى ممكن اخونك انا مقدرش اعمل كده يا (رابونزل)
قالت وهى تحاول التهرب من عينه
-شفتك بعينى ٠٠
قاطعها قائلا
-وغلاوتك عندى ما حصل اللى فهمتيه انا مستحيل اخونك ومع العيرة دى كمان
ابتسمت ابتسامة راضية فتابع هو
-بدئتى ترجعى لوزنك الطبيعى كنتى خاسة اوووى اليومين اللى فاتوا
عقدت يدها عند صدرها وقالت وهى تنظر له بطرف عيناها
-من حقى استمتع بحياتى حياتى مش واقفة عليك اصلا ٠٠ ومش كل الرجالة خاينة مسيرى اقابل واحد يعرف ٠٠
لم يعطى لها فرصة لتكمله الحديث فإمسكها مم رسغها بقوة
-كنت دبحتك وشربت من دمك يا (فريدة) انتى ازاى تفكرى تقوليها حتى انا جوزك يا هانم وعمرك ما هتبقى ملك لغيرى فاااااهمة
غمرت السعادة قلب (فريدة) من الداخل على عكس وجهها الذى اجادت فيه التمثيل  بإن تظهره مشمئزا من حديثه
-هو حلال ليك وحرام ليا
قال بنبرة حادة
-مش حلال ليا ولا حلال ليكى احنا بس اللى حلال لبعض ٠٠ ارجوكى متتعبيش قلبى اكتر من كده انا بحبك يا (فريدة) والله ما خنتك مش هحلف كدب
ابتسمت قليلا ونظرت لأسفل
- هقطع علاقتى بيها
-هى مين ؟
-(لبنى) اللى شككتنى فيك
-يااااريت
نظرت له مطولا ثم قالت
-بتحبنى ؟
ابتسم ثم جذبها نحو صدره ليحتضنها قائلا وهو يقول
-مينفعش (رابونزل) تسأل سؤال زى ده من اصله
ابتسمت وهى تشعر بالسعادة فإبتعد عنها (شريف) قليلا ثم قال وهو ينظر إليها وإلى ملابسها
-بينك يا (رابونزل) ؟!
نظرت لإسفل وهى تقول
-حبيت لما تشوفنى بعد غياب تشوفنى باللون اللى بتحبه
-ويوم ما اشوفك بعد غياب سياح مصر كلهم بشوفكى معايا
اطلقت (فريدة) ضحكة رقيقة فإبتسم (شريف) قليلا ثم وضع يده ع كتف (فريدة) قائلا
-ع فكرة انا لما جيت هنا شفت الجناح اللى انتى قعدة فيه وشفت الجناح اللى انا قاعد فيه حاليا بس مش قادر اقولك الجناح بتاعى احسن من جناحكوا بكتير
قطبت (فريدة) حاجبيها ببراءة
-اكيد كلهم شبه بعض يا (شريف)
ابتسم (شريف) بخبث ثم قال
-طب تحبى تشوفى بعينك انى مش كداب تعالى اوريكى الجناح بتاعى شكله عامل ازاى
-اوكيه ٠٠ يلا
غمز (شريف) بعيناه ثم تمتم بخفوت
-حلو ٠٠ الجو ٠٠ ده
وبعد بضع خطوات انتبهت (فريدة) لتلك الجملة الخافتة التى قالها (شريف) وتوقفت عن السير ثم قالت
-مش هتتغير ابداا ٠٠ ابداا
-حسى بيا يا (رابونزل) ده انا ما صدقت ترضى عليا
فى تلك اللحظة اتت (نورهان) من خلفهم وهى تصدر صوتا منبهمة إياهم
-احم احم
فتمتم (شريف) قائلا
-كملت
نظرت (فريدة) إلى (شريف) بغيظ ثم قالت
-تعالى يا (نورهان) اصلا (شريف) كان هيفسحنى فإنتى لازم تيجى معانا
قالت (نورهان) معترضة
-لا٠٠ لا
وغزت (فريدة) (شريف) فى ذراعه
-مش قلت انك هتفسحنا يا (شريف)
قال (شريف) متألما
-اهاا
فقالت (فريدة)
-شفتى
فإتسعت عينان (شريف) من تصرفات (فريدة) فإبتسمت (نورهان) قائلة
-لا اتفسحوا انتوا انا ٠٠
قاطعتها (فريدة) بإصرار
-لا يمكن ٠٠
ووغزت (شريف) مرة اخرى فدلك (شريف) ذراعه ثم قال
-لا يمكن فعلا ٠٠ اقصد يعنى فى منتجع سياحى هنا قريب غير ده وتصميمه من جو جديد وجميل جيته انا و (فريدة) السنة اللى فاتت تعالوا نروحوا
قالت (فريدة)
-اه ده مكان تحفة جداااا
قالت (نورهان) بإستسلام
-تمام
********************
بعد نصف ساعة من الطريق وصلوا إلى ذلك المنتجع وجلسوا فى مطعم هناك طلب (شريف) طعام الغداء لثلاثتهم وما إن انتهوا من تناول الطعام حتى لاحظت (نورهان) نظرات (شريف) تجاه (فريدة) ابتسمت قليلا ثم قالت
-طب انا هقوم اتمشى شوية استكشف المكان هنا
قالت (فريدة)
-خليكى قعدة معانا
ربطت (نورهان) ع يد (فريدة)
-اقعدوا شوية مع بعض وانا هتجول واجيلكوا تانى
ابتسمت لها (فريدة) فإنصرفت (نورهان) بعيدا عنهم بينما نظر (شريف) فى عيون (فريدة) وهو يقول
-بصراحة بتفهم
هزت (فريدة) رأسها بإسى حيث أنه لن يتيغر ابدا ٠٠
فى تلك الاثناء كانت (نورهان) تقف على الشاطئ تنظر للبحر اغمضت عيناها محاولة التفكير فى (يوسف) ولكنها لم تستطع فقد تذكرت ذلك الفتى ذو العشر اعوام فتحت عيناها وتنهدت بضيق فققرت ان تدخل إلى داخل الفندق لتشرب شئ ما  يهدئ اعصابها فإتجهت نحو الداخل كانت تنظر حولها بإنبهار فقد كان تصميم الفندق رائع للغاية حتى شعرت بإنها اصطدمت بإحدهم وشعرت بإنسكاب شئ مثلج انسكب على بنطالها فنظرت امامها فوجدت من قال غاضبا
-مش تفتحى يا عامية انتى
اتسعت عينان (نورهان) وابتلعت ريقها وقالت متلعثمة
-ا٠٠ انت (أكمل) ؟!!
نظر لها (آكمل) غير مصدقا
-(نورهان) !!! انتى هنا بتعملى ايه ؟!
ارجعت نظرتها للخلف ثم قالت
-انا كنت جايبة مريضة عندى تتفسح وتريح اعصابها بس فى الفندق بتاع (يوسف) لكن انت هنا بتعمل ايه
-انا صاحب الأرض دى كلها
نظرت ليده التى بها كوب فارغ فقد انسكب محتوى الكوب على بنطالها فنظرت لبنطالها بضيق
-طب همشى ازاى انا كده والبنطلون مبلول وفى الاخر تقولى انى انا اللى عامية
-انتى ماشية مش شايفة قدامك
عوجت فمها بتذمر ثم قالت
-يعنى ينفع كده ؟
قال (أكمل) ببرود
-تعالى ورايا
ذهبت (نورهان) خلف (أكمل) اتجهوا نحو المصعد واستقلوه سويا ثم ما إن توقف المصعد عند الطابق الثالث حتى خرجوا سويا ثم اتجه بها إلى غرفة كبيرة فى الفندق دخلت داخل الغرفة فقد كانت تبدو كبيرة للغاية بها كل شئ يحتاجه أى شخص نظرت أمامها (نورهان) وجدت صورة كبيرة معلقة على الحائط لتلك الفتاة التى رآت صورتها معلقة فى قلادة فى سيارة (أكمل) فنظرت جيدا ل (أكمل) الذى كان متوجها لدولابه الخاص حيث اخرج منه بنطال وكان سيتكلم ولكن اسرعت (نورهان) قائلة وهى تنظر بعيناها نحو الصورة
-مين دى ؟! ٠٠

دوامة_عشق

علا_السعدني


لا توجد تعليقات حتى الآن "دوامة عشق 💜الحلقه 12💜 - اليك القصة"

إرسال تعليق

ملاحظة للجميع
  • يمكنك وضع تعليق بصورة أو فيديو YouTube أو Vimeo.
  • المرجو ترك تعليق يتعلق بنفس هذا الموضوع.
  • لا يجوز الترويج للسلع أو البيع.
  • لا تقم بتضمين روابط مشبوهة في التعليقات.
  • سيتم حذف التعليقات ذات الروابط السبام تلقائيًا
  • *علق بشكل جيد ، شخصيتك تنعكس عند التعليق.

اعلان اول المواضيع

اعلان وسط المواضيع الاول

اعلان وسط المواضيع الثاني

اعلان اخر المواضيع