جبل الجن 👻الجزء الاول - اليك القصة
جبل الجن 👻الجزء الاول - اليك القصة
جبل الجن
الحلقة الاولى
التجربة الأصعب في حياتي بدأت بإعلان ممول على الفيس بوك, كان بيحكي عن بيت رعب في مول في القاهرة معمول بتقنية الفايف دي بتشوف فيه بعض المواقف المرعبة وأنت بتتنقل بين عشر غرف عاملين زي متاهة وفي مجموعة ألغاز لازم تحلها عشان توصل لنهاية المتاهة,, كل مرحلة فيها لغز عشان توصل للمرحلة اللي بعدها وإلا تفضل في المرحلة المرعبة اللي أنت فيها لآخر الجولة , عجبتني الفكرة وقررت أروح وأنا مش مدرك أن البيت ده بكل ما فيه هيكون مجرد خطوه أو مرحلة للي هيحصل بعده,, المهم أني وصلت المول وقطعت التيكيت وقبل ما أبدأ التجربة وأدخل أول غرفه علقولي جهاز في دراعي بيبعتلهم اشارات عن حالة القلب عشان يحصل تراجع بسرعه في حالة دخولي مرحلة الخطر وبعدها دخلت أول غرفة,, كانت ضلمه كحل وعدى عشر ثواني بسمع صوت صرخات جايه من بعيد, زي ما تكون بتخترق الجدران, وفجأة الغرفة نورت بضوء أحمر باهت وأول حاجة عينيا جات عليها كانت مومياء نايمة على الأرض في جانب الغرفة الشمال جسمها كله ملفوف بالكتان ومش باين غير عينيها المفتوحين وسنانها,, لكن السنان كانت ضخمة, بمعنى إن السنة كانت في حجم عقلة الصوباع وأرضية الغرفة زي ما تكون تراب وسقفها اللي كان فوق راسي على طول وجدرانها كانوا من الخشب زي ماتكون قبر خاصة إن عرضها كان مترين تقريبا وطولها زيهم,, ولقيت بابين قصادي في مواجهة الباب اللي أنا دخلت منه وبين البابين لوحة إلكترونية فيها زرار أحمر من فوق,, فرحت ضغطت عليه فظهر فيديو لحد ملثم في وسط غابة متشابكة راكع على الأرض وبيجز رقبة واحدة نايمه قدامه ودمها بيندفع بيغرق لثامه وعينيه,, لغاية ما فصل راسها عن جسمها ورفعها من شعرها وهي عينيها مبرقة ,, بعدها الفيديو أختفى وظهر عداد ب 30 ثانية وظهر تحته اللغز اللي من خلاله هختار الباب اللي هدخل منه,, ساعتها بدأت الموميا تئن بصوت كله حشرجه,, فقرأت اللغز ,, كان بيقول... اتبع الدقات المنتظمة اللي ما تتوقف إلا في المكان الضيق المظلم,,
قعدت أفكر بسرعة لغاية ما عدى عشر ثواني وساعتها كانت المومياء بدأت تنتفض,, كان كل تفكيري منصب على المكان الضيق المظلم, لغاية ما عدى عشر ثواني كمان, ساعة ما المومياء قامت وقفت وبدأت تتحرك ناحيتي,, ساعتها كان التفسير الوحيد اللي وصلت له,, إن المكان الضيق المظلم هو القبر والدقات اللي بتقف في القبر هي دقات القلب, فلو تبعت دقات القلب يبقى... ففتحت الباب اللي على شمالي ودخلت الغرفة التانية ومجرد ما دخلتها الباب قفل ورايا كانت إضائتها ساطعة جدا لدرجة أني قفلت عينيا من شدة الضوء ومجرد ما فتحت عينيا بعدها بشوية لقيت خفاش بيدور في الغرفة اللي كانت أوسع شوية من الغرفة الأولى, ماكنتش عارف الخفاش دا مؤثرات بصرية ولا حقيقي لكن كان بيدور بصورة منتظمة وجسمه صغير لكن جناحاته كبيره,, والغرفة أرضيتها وسقفها وجدرانها حجارة زي ما أكون جوه كهف ولقيت المرة دي تلات أبواب ونفس اللوحة بالزرار الاحمر فضغطت عليه لقيت نفسي في اللوحة,, كأن في كاميرا مخفية في الأوضة اللي أنا فيها وبتعرض التصوير بتاعها على الشاشة اللي قدامي,, لكن التصوير كان متأخر حوالي عشر ثواني ومشوش ومهزوز,, يعني الحركة اللي بعملها بتظهر قدامي على الشاشة بعد عشر ثواني,, كان واضح عليا الهلع في الفيديو المعروض في الشاشة أكتر ما اللي أنا كنت متخيلة عن نفسي أو حاسه جوايا,, عينيا مبرقة إلى حد ما وبلتفت بقلق كل شوية, إلتفاتات لا إدراكية, وموطي راسي طول الوقت خوفا من الخفاش اللي فوق راسي بعدها الفيديو بتاعي اختفى وظهر قدامي فيديو تاني لشاب كان تقريبا في نفس الغرفة دي,, وهو منزوي في ركن الغرفة وعمال يصرخ والخفاش بيرفرف وبيضرب راسه بجناحاته وبيخربش وشه بحوافره لغاية ما الدم بدأ يسيل من عينيه,,بعدها أنفتحله التلات أبواب ودخل من كل باب شخص وفضلوا يضربوا بايديهم ناحية الخفاش لغاية ما بعد الخفاش عن الشاب ده,, وشالوه طلعوا بيه بره,, وساعتها الفيديو أختفى وظهر عداد بتلاتين ثانية وماظهرش لغز,, كنت مستغرب ازاي مفيش لغز وازاي هختار الباب اللي هدخل منه في الوقت اللي بدأت حركة الخفاش تبقى غير منتظمة وبيقرب مني جدا أثناء طيرانه ويرجع يبعد تاني,, ساعتها اخترت باب من التلات أبواب بناءا على الفيديو اللي ظهر فيه التلات أفراد,, لأن ساعة ما دخلوا الغرفة مافتحوش التلات أبواب في وقت واحد, تقريبا في بابين اتفتحوا مع بعض وبعدها بثانيتين أتفتح التالت,, وعشان كده فتحت الباب التالت اللي كان على اليمين, وتقريبا كان إختياري صحيح,, لأني أول ما دخلت إنقفل الباب ورايا ولقيت غرفة واسعة جدا وكأني في بيت مهجور,, فيه سفرة مكسور منها رجلين ومايله ناحيتهم وكراسي مرمية حواليها وتليفزيون عتيق فوق كوميدينو من غير أدراج والتليفزيون شغال على شاشة سودة وفوقه لمبة صفره منورة الغرفه والشبابيك متغطية بستاير سوده فمتعرفش بره ليل ولا نهار,, وفي وسط الهرجله دي لقيت زومبي موطي على رقبة طفل صغير ورا السفرة وبيشرب من دمه,, لما عيني جات عليه إلتفت ناحيتي, كانت عينية واسعة وبؤبؤها ضيق زي ما يكون نقطه سودة وسط بياض عينيه وأقرع مافيش شعر في جسمه نهائي وبشرته مايله للصفار وضهره محني, بص ناحيتي وبعدها رجع لجثته, بصيت ناحية التلات أبواب اللي أكيد فيهم طريقي ومشيت ناحيتهم لما الزومبي ساب الطفل وكان جاي ناحيتي زاحف على أيديه ورجليه وضهره مقوس,, ماكنش في لوحة ولا لغز فقررت بتلقائية إني أجرب أفتح أي باب وبدأت بالباب اللي في الوسط ما اتفتحش معايا فحاولت افتح اللي ع الشمال ما اتفتحش بردو, ففتحت اليمين ساعة ما كان الزومبي مسك رجلي الشمال بأيديه ساعتها اتفتح الباب معايا فضربت راسه برجلي اليمين ونفضت رجلي الشمال من أيديه وجريت علي الباب بسرعة عشان الاقي غرفه فيها أتنين شباب واقفين بيسقفوا لي وواحد منهم قال لي... أنت كده خضت التجربة الأولى بنجاح,,
إحنا عندنا تلات تجارب كل واحده عشر غرف, كلهم نفس الدرجة اللي أنت شفتها دي من الكفاءة لو حابب تجرب دلوقتي احنا تحت أمرك بس طبعا بتيكيت جديد, وابتسم ابتسامه صفره وبعدها كمل كلامه...ولو مش حابب دلوقتي ممكن تزورنا في أي وقت
فابتسمت وقلت له_فعلا التجربة عجبتني وباذن الله هرجع تاني
وأنا في الحقيقة كشخص مدمن رعب التجربه ماكيفتنيش بالدرجة اللي كنت اتمناها ماخفتش الحقيقه ومش ناوي ارجع تاني بس قلت كده على سبيل المجاملة وساعتها سيبتهم وخرجت للمول,, كنت محتاج أشرب أي حاجه فقعدت على كافيه في المول وطلبت قهوة وطلعت سجايري الميريت وولعت سيجارة لما القهوة جات,, لكن الغريب أني كنت حاسس أن في شخص متتبعني من ساعة ما خرجت من بيت الرعب ده, مادخلش الكافيه وفضل واقف بره وعامل نفسه بيتكلم في التليفون,, أنا من النوع اللي عنده فوبيا من أن حد يراقبني أو يتتبعني او حتى يركز معايا من بعيد وهو مايعرفنيش فخلصت قهوتي وخرجت من المول كله لما ببص ورايا لقيته بردو فرحت واقف وقلت له وأنا مكشر...خير,, في حاجة؟؟
فابتسم وقال_اه في
وساعتها حسيت بحاجه نزلت على دماغي من ورا والدنيا اسودت في عينيا
يتبع
بقلم /عبدالفتاح عبدالعزيز
لا توجد تعليقات حتى الآن "جبل الجن 👻الجزء الاول - اليك القصة"
إرسال تعليق
ملاحظة للجميع