قصة القربان الاخير 👻الجزء الاول - اليك القصة
قصة القربان الاخير 👻الجزء الاول - اليك القصة
إيه هو الخوف؟!
انك تخاف من أي حاجه مجهولة، مش قادر أنك تلمسها بإيدك ، تخاف من الضلمة إللي مش عارفين ايه ممكن يكون مخفي وراها، خوفنا من المقابر و الموتى، خوفنا من الجن والشياطين، خوفنا من المستقبل.. ده كله مجهول لينا مش قادرين نلمسه بإيدينا فعشان كده بيحصل شعور الخوف...
الخوف من نعم ربنا علينا، يكفي أنه بيحذرك من أي خطر قبل ما يحصل لك. تخيل كده أنك معدي من طريق ماليان عربيات كتير، لو مافيش إحساس الخوف هتعدي من غير ما تحسب إيه إللي ممكن يحصل بعد كده..
فعاوز أقول إن ربنا خلق فينا الخوف كتحذير لينا من أي الخطر ممكن نقع فيه ونقدر نحمي نفسنا منه..
************
في البداية انا اسمي مروان، أربعين سنه, الحالة المادية الحمد الله مرتاحة معايا جدا، مُقيم في فيلا بإحد احياء القاهرة الجديدة، عايش انا وبسملة مراتي وابني الوحيد أحمد إللي عنده خمس سنين..
اشتريت الفيلا لما قررت إني هصفي شغلي وهستقر في مصر، شُغلي في مجال السياحة وبالتحديد النقل السياحي ..
خليني قبل ما احكي قصتي، اوصف لك الفيلا اللي عايش فيها..
فيلا من دورين، حديقة جميلة محاوطة الفيلا.. الدور الأول عبارة عن مكان لاستقبال الضيوف مُكونه من أوضة نوم وحمام ومطبخ .. الدور التاني بقى فده مكان المعيشة
اربع أوضة وحمام ومطبخ..
بقالي في مصر شهرين
بدأت الدنيا تستقر معايا وكمان فتحت الفرع الجديد للشركة بتاعتي.. وقدمت لأحمد ورق المدرسة.. الدنيا إتقلبت رأساً على عقب في بداية الشهر التالت ليا في مصر..
في يوم كنت راجع من شغلي بدري، بسملة كانت محضرة الأكل اكلت وقعدت العب مع احمد ابني لحد ما الساعة دخلت على سبعة.. ما كانش جايلي نوم فقلت أنزل الجنينة أشم هوا.. اتمشيت شوية في الجنينة لحد ما رجلي خدتني لمكان مُهمل جدا وكنت أول مرة اشوفه من ساعة ما سكنت ..
أوضة بابها موارب، فتحت الباب ودخلت، ريحة وحشة اوي شمتها أول ما دخلت جوه الأوضة ..
المكان كان ضلمة جدا، لحسن الحظ كان معايا الموبيل، نورت الفلاش و درت بكشاف الموبيل في كل جنبات المكان عشان الاقي سلك نازل من الحيطة, كان سلك لمبة، شادية السلك والإضاءة اشتغلت..
أوضة كبيرة ماليانا كراكيب كتير اوي، شكل المكان ده مخزن مخصوص لتخزين الحاجات القديمة.. انا بحب جدا اقلب في الحاجات القديمة فعشان كده انتهزت الفرصة وقلت اقعد بقى واشوف الكنوز دي..
كان في مرايا قديمة اوي، قربت عليا وتأملتها، بصيت شوية في المرايا، لمحت حاجه غريبة، شفت جسم غريب
جاي من المرايا عدى بسرعة واختفى!!
قلت اكيد بيتهيألي
التفت لورا عشان اعرف ايه الجسم الغريب إللي عدى بسرعة ده.. مش عارف إللي شوفته ده يطلع إيه، شوفت طفل أو بالمعنى الأدق شفت جثة طفل مرمية على الأرض!! كانت مرمية بالتحديد جنب صندوق حجمه كبير نوعا ما وكان مفتوح..
قربت عشان اشوف يطلع ايه ده كمان..
رحت لمكان جثة الطفل و مسكتها بأيدي، شكلها كان غريب أوي..
العين لما بصيتلها حسيت انها فيها روح و بتتحرك!!
حتى الجثة ملفوفة بقماش بطريقة غريبة زي جثث الفراعنة بظبط لأنها كانت متحنطة ..
قَلبت الجثة بأيدي عشان ألاحظ أن في تلت كلمات منقوشة على ضهر جثة الطفل
( ظام، موريس، الخادم )
كررت التلات الكلمات بصوت واضح على أمل اني اعرف اقراهم لكن لما كررتهم, حسيت إن المكان بدأ حررته تزيد أوي..
صوت خربشة سمعته في اللحظة دي!!
اتلفت عشان اعرف مصدر الصوت، لقيت كائن اسود مش باين غير ضهر الكائن
كان واقف في جانب من اجناب الاوضة، ومدي ضهره للحيطة..
أيدوا بيحركها بشكل هستيري على الحيطة، خربشة مزعجة كنت سمعها مع حركة ايد الكائن..
مش عارف اتصرف ولا عارف حتى اتحرك فوقفت مكاني، الكائن أيدوا بطلت حركة عشان بعدها تسكت الخربشة..
اتلفت لي!!
جسم اسود زي الفحم، عنين بيضه تماما، بُق مفتوح و بينزل سائل اسود !!
شوفت المشهد ده عشان ارفع أيدي واحُطها على بُقي عشان امنع الصرخة اللي كانت هتخرج !!
لقيت الكائن بدأ ينزل على الأرض، زحف بأيدوا ورجلوا الاتنين زي الأطفال، فضل يزحف و يزحف لحد ما لقيتوا تحت رجلي بظبط!!!
فتح بُقه وقام، وشو بقى فوشي !!
حرك بُقه و أتكلم زي البني ادمين
قال لي الجملة دي:
- أنا خادم جثمان الابن العظيم !!
قالها عشان يصرخ صرخة كانت كفيلة إني أفقد الوعي بسببها !!
فقت على صوت بسملة وهي بتقول لي:
- كل ده نوم يا مروان يلا عشان الفطار جاهز كده هتتأخر على شغلك
بصيت على المنبه، لقيت الساعة ٧ ونص الصبح
إزاي معرفش كل الساعات دي عدت بالسرعة دي وأنا اصلا دخلت نمت امتا ..
سكت شوية وبعدها رديت على بسملة:
- حاضر يا بسملة انا صحيت روحي انتي وأنا هاجي وراكي
خرجت بسملة بعدها
كنت حاسس بألم قوي في أيدي اليمين، رفعت كُم القميص إللي كنت لبسه، خربشة غريبة لقتها على أيدي
أثر لحوافر كائن غريب مطبوعة
كانت حمرة اوي
تستكمل
القربان_الاخير
محمد مهني
لو الجزء الاول من القصة عجبتكم يهمني أعرف رأيكم 😍😍
لا توجد تعليقات حتى الآن "قصة القربان الاخير 👻الجزء الاول - اليك القصة"
إرسال تعليق
ملاحظة للجميع